تمكنت فرق الإغاثة، من إيصال المساعدات اليوم، إلى الناجين في المناطق الأكثر تضررا في نيبال، حيث لقي 7557 شخصا مصرعهم، في الزلزال الذي ضرب البلاد في 25 أبريل، كما ذكرت السلطات. وبات أكثر من 131.500 جندي وشرطي، يشاركون في عمليات الإغاثة، في هذا البلد الواقع في جبال هيمالايا، ويؤازرهم أكثر من 100 فريق أجنبي، وتعتبر السلطات النيبالية، التي أقرت بأن حجم الكارثة يتجاوز قدراتها، أنها تحكم سيطرتها تدريجيا على الوضع. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، لامي براساد داكال، لوكالة "فرانس برس"، إن الوضع في البلاد يعود تدريجيا إلى طبيعته، لأن المساعدة وصلت إلى مناطق أساسية لحقت بها أضرارا فادحة". وأضاف "يحاول كل شخص أن يستأنف حياة طبيعية، ويسعى الجهاز الحكومي للتأكد من أن كامل المساعدة، يصل إلى من يطلبها ويحتاج إليها، نبذل كل ما في وسعنا". وتؤكد الحصيلة الأخيرة للسلطات، أن 7557 شخصا، لقوا مصرعهم في الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجات، وأن و17.536 أصيبوا بجروح، كما لقي أكثر من 100 شخص مصرعهم في الهند والصين. ونبهت الحكومة، إلى أن الحصيلة النهائية، ستكون أكثر بكثير، لأن أعمال الإغاثة بدأت لتوها، بالوصول إلى المناطق النائية، التي كانت أيضا الأكثر تضررا. وبدأت مروحيات الجيش الأمريكي، أمس، طلعات استكشافية لتحديد حجم الأضرار في هذه المناطق النائية، على أن تبدأ سريعا في تقديم المساعدة، ونقل المصابين إلى مناطق آمنة. ومن المتوقع أن تستمر عمليات المساعدة الإنسانية أسابيع وبالتالي أشهرا، كما قال المتحدث باسم الوزارة، وأضاف أن عددا كبيرا من الأشخاص تهجروا وخسروا منازلهم وباتوا يعيشون تحت الخيم. وأشارت الحكومة إلى أنها ستقدم 20 مليار روبيه (165 مليون دولار)، إلى صندوق لإعادة الأعمار والتأهيل، لكنها تأمل في الحصول على مساعدة مالية كبيرة من المجموعة الدولية.