شن شعبان هريدي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، هجومًا عنيفًا على سياسات، رئيس الحزب، الدكتور السيد البدوي، مطالبًا إياه ب"الرحيل وترك الحزب لرجاله المخلصين". وقال هريدي، ل" الوطن": "إن البدوي أضاع تاريخ الوفد بسبب سياساته الخاطئة ومشاركته في حلف الشيطان الذي يعمل ضد المصالح العليا للوطن"، متهمًا رئيس الحزب بأنه "يستخدم الوفد كحصانة لحماية مصالحة ومشاريعه الشخصية، ولا يهمه مصلحة الحزب ولا يقدر تاريخه." وأضاف عضو الهيئة العليا: "شرفاء الوفد قرروا تشكيل لجان موازية للجان البدوي في المحافظات، وتم تشكيل أول لجنة بمحافظة الأقصر، وسيتم الإعلان عنها خلال الساعات المقبلة، وأعضاء اللجنة الموازية من الوفديين المخلصين الذين نحاهم البدوي جانبًا وفضل عليهم أعضاء وقيادات الحزب الوطني المنحل." وتابع هريدي: "البدوي دائما ما يخالف لوائح الحزب، ولا يجد من يقف ضده ولكن عتابي الأكبر على شيوخ الوفد أمثال مصطفى الطويل، وأحمد عودة، وعز العرب، وبهاء أبوشقة، فكان يجب على هؤلاء التصدي بقوة لشطحات البدوي الذي دمر الحزب وسوء سمعته بعد أن جعل قيادات الوطني المشبوهين أعضاء بالحزب الذي طالما كان رمزا للوطنية." واستكمل عضو الهيئة العليا: "سقطات البدوي لم تتوقف عند قرار شطب أو التحقيق مع 8 من قيادات الوفد المخلصين، أو اجتماعه في السابق مع قيادات الإخوان من وراء الحزب بل وصل الأمر إلى التفكير في بيع القصر الرئيسي، ومقر الحزب، ونقل المقر إلى عقار جديد وهو ما سنرفضه وسنقف ضده وبقوة." وأكد هريدي، أن هناك "ثورة حقيقية في الوفد ضد البدوي، وأعوانه، لن تتراجع إلا برحيله عن هذا الكيان الكبير الذي تسبب في تشويهه." وكانت اللجنة العامة لحزب الوفد بمحافظة الأقصر أصدرت بيانًا أكدت فيه تأييدها الكامل للدكتور السيد البدوي شحاتة، رئيس الحزب، كما أكدت اللجنة برئاسة المستشار محمد عمر الطاهر، تأييدها لكل ما تتخذه مؤسسات الحزب من قرارات. وقال المستشار محمد عمر الطاهر: "تؤكد اللجنة وقوفها خلف رئيس الحزب صفا واحدا ضد الحاقدين والحاسدين وأصحاب النفوس المريضة، ونسأل الله أن يجعل كيدهم فى نحورهم وأدام الله عز الوفد ورفعته".
