«يتنفس ويتحرك ويأكل بشكل طبيعي»، 3 تطورات كان ينتظرها جمهور الكرة المصرية، بشأن الحالة الصحية لأحمد رفعت لاعب مودرن فيوتشر، حدثت في الساعات الأخيرة بالفعل، ما أدى إلى اتخاذ عدة قرارات طبية. تطورات الحالة الصحية لأحمد رفعت بدأ أحمد رفعت بالفعل يتنفس بشكل طبيعي، وتناول الطعام وعدم الاعتماد على المحاليل الطبية، من أجل تعويض غياب العنصر الغذائي في جسده، خاصة أنه كان فاقدًا للوعي، وغير قادر على تناول الطعام والشراب بشكل طبيعي. ورغم تحسن الحالة الصحية لأحمد رفعت، كانت أول قرارات المستشفى منع الزيارة بشكل كامل، باستثناء والدته، التي كانت خلال الفترة الماضية جزء من البرنامج العلاجي، إذ اعتمد الأطباء على زيارتها له وحديثها معه، من أجل تنشيط ذاكرته، بحسب الإعلامي أحمد شوبير عبر برنامج «ملعب أون تايم». 3 أزمات يعاني منها أحمد رفعت 3 أزمات ما يزال يعاني منها أحمد رفعت، بعد خروجه من مرحلة الخطر، وهي: النسيان والتلعثم وعدم التركيز بشكل جيد، وهو أمر يقول الأطباء إنه طبيعي، خاصة أنه ما يزال يعاني من تبعات الأزمة الصحية العنيفة التي ألمت به، قبل ما يقرب من 12 يومًا. نتيجة لهذا التحسن، قرر الأطباء إزالة أجهزة التنفس والغسيل الكلوي، بعدما تحسنت حالته واستجابت أجهزته الحيوية للتدخلات الطبية، التي خضع لها على مدار الفترة المنقضية. مصير نقله إلى القاهرة «ما حدث إعجاز» هكذا تحدث نادر شوقي وكيل أحمد رفعت، في تصريحات تليفزيونية، عن حالته والأزمة التي ألمت به منذ 11 مارس الجاري، الذي كان يوافق أول أيام شهر رمضان، بالتأكيد على أن حالته كانت حرجة للغاية، وما حدث من دعوات الجماهير والتدخل الطبي والعناية الإلهية، كانت بمثابة إعجاز، أعاده إلى الحياة من جديد. وعن نقله من المستشفى، أكد وكيل لاعب مودرن فيوتشر، أن هذا القرار لا يمكن اتخاذه من قبل أقاربه قبل استشارة الأطباء، ومعرفة إمكانية حدوث ذلك وفقًا لحالته الصحية، والتطور الذي سيحدث خلال الساعات المقبلة. تحذير غير متوقع من هذا الفعل وكشف أحمد أشرف عيسى، مدير وحدة القلب الرياضي بمستشفى وادي النيل، واستشاري القلب والقسطرة وطب القلب الرياضي، بجامعة عين شمس، مفاجآت وأسرار جديدة حول الأزمة الصحية لأحمد رفعت، بالتأكيد على أن أن ضربات قلب الرياضي تكون مختلفة عن الشخص غير الرياضي، وتتميز بكونها قليلة بينما يكون تجويف قلبه متسع وسمك قلب أقوى، وذلك في كلمته خلال ندوة عقدها الاتحاد المصري للثقافة الرياضية. ووجه «عيسى» تحذيرًا شديد اللهجة من تناول كميات كبيرة من القهوة والكافيين أو مشروبات الطاقة، إذ أوصى بعدم زيادة المعدلات عن 3 إلى 5 مللي جرامات لكل كيلو جرام في وزن جسم الإنسان البالغ، على أن يكون الحد الأقصى الذي يحصل عليه كل شخص بالغ لا يزيد عن 150 مللي جراما.
