رغم تحسن الحالة الصحية للاعب فيوتشر أحمد رفعت، والذي توقف قلبه داخل الملعب في أول أيام رمضان خلال مواجهة فريقه لنظيره الاتحاد السكندري في الدوري المصري الممتاز، وذلك بعد التطور المفاجئ برفعه من على أجهزة التنفس الصناعي، أثير جدلا واسعا بعد تردد أنباء أن سبب الأزمة التي حدثت له داخل الملعب هو عقار منشط. لم تمر سوى ساعات قليلة على خروج الأنباء حول سبب أزمة أحمد رفعت الصحية، بتناول القهوة ومعها بروتين للرياضيين ذو نسبة عالية من الكافيين، وخرج حازم خميس رئيس اللجنة المصرية لمكافحة المنشطات للرد على تلك الاتهامات. هل تناول أحمد رفعت المنشطات؟ رئيس اللجنة المصرية للمنشطات يفجر مفاجآت «فيفا منذ فترة قريبة أعلن كل أسماء اللاعيبة اللي اتوفوا في الملاعب خلال 20 سنة وعددهم حوالي 118 لاعبا، وبعد التشريح ثبت أنهم لم يتناولوا أي منشطات»، هكذا أوضح خميس في تصريحات تلفزيونية. ووصف رئيس اللجنة المصرية لمكافحة المنشطات ما جرى تداوله بأنه غير دقيق: «كلام لا يصح في ظروف إنسانية بالغة التعقيد، شاب في مقتبل العمر توقف قلبه داخل الملعب، تتعرض أسرته لضغط نفسي شديد، يُتهم بتناول المنشطات، هذا لا يصح على الإطلاق». وأوضح خميس، أن المنظمة تعمل تحت لوائح الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، وتجري اختبارات في المباريات والتدريب والبيوت والفنادق في كل الألعاب، موضحا: «هؤلاء اللاعبين يشاركون في البطولات الدولية والإفريقية، ولم يثبت تناول أي لاعب مصري للمنشطات». تطورات الحالة الصحية للاعب أحمد رفعت.. ماذا حدث داخل الملعب؟ وفسر «خميس» ما تعرض له رفعت، قائلا: «هناك ما يطلق عليه الموت المفاجئ للرياضيين، يرجع سببه في أمريكا لتضخم خلقي في عضلة القلب، وفي إيطاليا يكون بسبب خلل في وظيفة البطين الأيمن، أما أعلى نسبة في العالم تكون بسبب خلل في أيونات كهربائية القلب، أي خلل في دخول الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والماغنيسيوم داخل عضلة القلب، وهذا الأمر لا يمكن لأحد أن يكتشفه». «أنا على اتصال يومي بالمستشفى والأطباء وأطلع على التقارير الخاصة باللاعب أحمد رفعت، فصل أجهزة التنفس يعد تطور كبير، كما أن عضلة القلب رجعت لكفاءتها المعتادة بنسبة كبيرة»، هكذا أكد خميس، موضحا أن المتبقي هو استجابة الكلى والعودة لوعيه بالكامل.
