قالت داليا عطية، صاحبة حملة "سيلفي الحجاب"، إن وزارة الداخلية رفضت الطلب الذي تقدمت به، للوقوف بميدان طلعت حرب، في الرابعة عصرًا، والتقاط صور جماعية، تجمع بين المرأة المحجبة وغير المحجبة، والمسلم وغير المسلم، للرد على ما اعتبرته "إهانة" تعرضت لها الفتاة المحجبة، وإحداث ردة فعل قوية تجاه ما أسمته ب"التجاوز الأخلاقي والديني"، من قبل صاحب الدعوة، التي جطالبت الفتيات المحجبات بخلع جماعي لحجابهن في ميدان التحرير. وأوضحت مدشنة حملة "سيلفي الحجاب"، في بيان لها عبر صفحتها الشخصية على "فيس بوك"، أن نائب مأمور قسم قصر النيل، رفض طلب الترخيص، وأخبرها بذلك عبر مكالمة هاتفية، موضحًا أن أسباب الرفض "أمنية". وقالت عطية، إنها تحترم قرار "الداخلية"، حتى وإن كان برفض النزول، مضيفة "أعلم أن الرفض لأسباب أمنية، وما كان يهمني هو إحداث ردة فعل قوية تجاه الفكر العلماني المتطرف، الذي دق الباب ليتسلل إلينا خطوه تلو الأخرى، أنا أيضا يهمني سلامتكم كمشاركين وداعمين للحملة، وأحرص على هذا، ولذلك يجب احترام قرار الأمن". وتابعت: "الحملة حققت أهدافها، وصداها يرن في الأذهان والعقول الحرة، التي ترفض الإهانة والتجاوز الديني والأخلاقي، الحملة نجحت عندما تفاعلت معها فتيات مصر، اللاتي رفضن الإهانة بصوتٍ عال، ونجحت عندما سلكت طريقها الصحيح في العبور، واتخذت من القانون طريقًا لها للدفاع عن أهدافها، حيث تقدمت لوزارة الداخلية، بطلب ترخيص للنزول للحفاظ على سلامة من شارك، الحملة نجحت عندما تراجع صاحب دعوة خلع الحجاب عن دعوته، وهذا مطلب من مطالب سيلفي الحجاب".