سُمع ظهر اليوم، أصوات 3 انفجارات بمناطق غرب الشيخ زويد، وأفاد شهود عيان بأنها تعود إلى أن القوات الأمنية شرعت في تفجير 3 بيوت بالمكان. وتشهد المنطقة توترًا غير مسبوق، بعد قيام مسلحين، اليوم، بحرق سيارات أهلية، قالت مصادر إنها كانت تحمل "مؤن" إلى إحدى المقرات الأمنية بمناطق شرق العريش. وشددت القوات الأمنية من قبضتها على الطريق الدولي العام، بين العريش، والشيخ زويد، قبالة مزلقان الشعراوي، بعد العثور على عبوة ناسفة معدة للتفجير. من جهة أخرى، أفاد شهود عيان من أهالي الشيخ زويد، أن القوات الأمنية القت القبض على اثنين من سائقي سيارات "فناطيس المياه"، وشوهد الاثنين موثوقين بالحبال بجوار كمين متنقل للآليات العسكرية بجوار قرية الشلاق. وشددت القوات الأمنية إجراءاتها على كمين جرادة شرق العريش، وألقي القبض على عددًا من المشتبهين، وأغلق كمين "الخروبة" لعدة ساعات بحسب أحد السائقين، وكذلك شددت من إجراءاتها على مدخل جامعة سيناء، وفتشت قوات الشرطة الموجودة قبالة معسكر الأمن المركزي السيارات القادمة من القنطرة باتجاه مدينة العريش. وغيرت القوات مسار السيارات على كمين المحاجر جنوبالعريش، لأكثر من 200 متر بعيدًا عن الكمين بوضع حواجز رملية، فيما اعتلى قناصة الكمين إحدى التبات الرملية القريبة من المكان، وبدأ الانتشار الأمني على مستوى أكبر من الأيام السابقة، وهناك معلومات باختفاء الجماعات المسلحة من طريق "الطويل - القواديس"، ولم ترى حتى اللحظات أي سيارات، أو وجود للجماعات المسلحة، بعد وجود التوترات القبلية في قرى المهدية وطريق شيبانة من ناحية الجورة، والمدفونة جنوب رفح من ناحية مناطق الحدود. وعادت الكهرباء والمياه، إلى الشيخ زويد بعد انقطاع دام لعدة ساعات، ما أدى إلى انقطاع شبكات الانترنت الأرضي، وأغلب المصالح الحكومية والأهلية.
