علقت داليا زيادة، الناشطة السياسية، على أحداث العنف والاعتداءات التي وقعت بالولاياتالمتحدةالأمريكية في مدينة بالتيمور، اليوم، متسائلة: "أين المنظمات الحقوقية على عنف الشرطة الأمريكية ضد المواطنين". وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صوت الناس"، المذاع على شاشة "المحور"، أن أمريكا لم تستطيع محاسبة أفراد الشرطة المتجاوزين ضد المواطنين، مشيرة إلى أن منظمات حقوق الإنسان الدولية تكيل بمكيالين في تعاملها مع تجاوزات الشرطة. كانت مدينة "بالتيمور" الأمريكية شهدت أعمال شغب واسعة تسببت في إحراق عدد من المباني ونهب المتاجر، في أسوأ أعمال عنف تشهدها الولاياتالمتحدة. واندلعت أعمال العنف التي تسببت في إصابة 15 شرطيًا على الأقل عقب تشييع جنازة رجل أسود توفي بعد إصابته في أعقاب اعتقاله من قبل الشرطة.