حذرت بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، الأقباط وجميع مشرفي الرحلات بالكنائس من زيارة أي من الأماكن الغير معترف بها كأديرة من المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عقب انفراد "الوطن" بالكشف عن "أديرة النصب على الأقباط"، بداية الشهر الجاري. وشمل تحذير البطريركية، 6 أماكن تدعى بأنها أديرة، وهي غير معترف بها من الكنيسة وهي "منطقة وادي الريان في الفيوم، ومكان على اسم الأنبا كاراس بوادى النطرون، ومكان للفتيات يسمى دير عمانوئيل بوادي النطرون، ومكان يسمى دير متاؤس الفاخوري بطريق القاهرةالإسكندرية الصحراوي، ومكان يسمى يوحنا الحبيب بطريق الإسماعيلية، وهو غير بطمس المشرف عليه الأنبا بطرس الأسقف العام، ومكان على أبوسيفين يطلق على نفسه دير الزيتونة بطريق العبور". وحذرت البطريركية الشباب والشابات الأقباط بعدم تنظيم "خلوات" أو التقدم للالتحاق بالرهبنة في هذه الأماكن، وكذلك حذرت الأقباط ورجال الأعمال من تقديم أي عطايا مادية أو عينية لهذه الأماكن. جدير بالذكر انفردت "الوطن"، في عددها الصادر بتاريخ 6 أبريل الجاري، بفتح ملف "أديرة النصب على الأقباط"، سواء باستقطابهم بدافع الرهبنة، أو اللعب على النزعة الدينية، والاستيلاء على أموالهم تحت ستار التبرع لتأسيس أديرة جديدة، مثل رهبان وادى الريان، الذين يتعاملون مع الدولة منذ 19 عامًا دون سند قانوني أو اعتراف كنسي، وتطاردهم الاتهامات بالإتجار في الآثار والاستيلاء على أراضي الدولة، وجمع راهب 33 مليون جنيه لبناء دير يحمل اسم «الأنبا كاراس» بوادى النطرون دون علم الكنيسة.
