أمرت نيابة فاقوس بحبس المتهمين باستدراج سيدة والاستيلاء على مصوغاتها الذهبية وقتلها عقب ذلك وإخفاء جثتها، أربعة أيام على ذمه التحقيق. وكان اللواء محمد كمال جلال مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من مركز شرطة منشأة أبوعمر يفيد بتلقي المركز بلاغا من المدعو أحمد يوسف عبدالعظيم 40 سنة ويعمل بالكويت ومقيم منيشة حدائق حلوان/ القاهرة، بغياب زوجته أسماء طه مبروك 35 سنة ربة منزل ومقيمة بالناحية ذاتها، عن منزلها منذ شهر أكتوبر الماضي، وذلك خلال فترة عمله بدولة الكويت وحضوره إلى البلاد للإبلاغ عن غيابها، وحرر عن ذلك المحضر رقم المحضر رقم 10848 إداري قسم حلوان لسنة 2012. ومن خلال محاولته الاتصال بزوجته خلال فترة غيابها، رد عليه أحد الأشخاص من هاتفها المحمول وقرر عثوره على الهاتف بناحية الحسينية وتركه له لدى أحد الأكشاك، ومن خلال فحصه للمكالمات توصل إلى وجود مكالمات عديدة مع المدعو ممدوح عبدالعزيز السيد محمد 38 سنة فلاح ومقيم بقرية طارق بن زياد، واتهمه أنه وراء اختفاء زوجته. وحرر عن ذلك المحضر رقم 1064 إداري المركز لسنة 2012 بالعرض على النيابة العامة قررت ضبط وإحضار المتهم وتطلب تحريات إدارة البحث الجنائي حول والواقعة. وتم وضع خطة بحث شاملة تحت إشراف اللواء مدير إدارة البحث الجنائي بالتنسيق مع فرع الأمن العام أوكل تنفيذها فريق البحث برئاسة رئيس قسم المباحث الجنائية وضباط إدارة البحث، وتوصلت جهوده إلى صحة الاتهام؛ حيث تعرف المتهم على المجني عليها عبر الهاتف وأقام معها علاقة عاطفية واستدرجها إلى مدينة الحسينية، وقيامه والمدعو جاد عبدالقوى حسن 24 سنة سائق ومقيم بالناصرية، بالاستيلاء على مصاغها الذهبي وقتلها، ورد الأول على زوجها من الهاتف الخاص بالمجني عليها وتركه لدى المدعو شحتة الدسوقي حسن 43 سنة صاحب كشك أمام موقف بحر البقر. وعقب تقنين الإجراءات، تمكن ضباط إدارة البحث الجنائي ووحدة مباحث المركز من ضبط المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة ومضمون ما جاء بالتحريات، وأنهم باعوا المصوغات الذهبية الخاصة بالمجني عليها لمحل مصوغات للمدعو محمد. ز. ع 50 سنة مقيم بشارع المركز بندر الحسينية. وباستدعائه، قرر بصحة ذلك وأنه قام اشترى دبلة ومحبس خاصين بالمجني عليها دون أن يعلم أنهما متحصلات سرقة. وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيق، وإجراء معاينة تصويرية بمعرفة المتهم الأول، وجاري البحث عن الجثة.