تضامن حزب التحالف الشعبي الإشتراكي بالإسكندرية، مع مزارعي قرية "سرسو" بالدقهلية فيما وصفه بوقفتهم البطولية دفاعاً عن أرضهم، التي أثبت حكم المحكمة الإدارية العليا الصادر في غضون 2007 أحقيتهم الكاملة فيها. وقال الحزب في بيان له: إن الحكم صدر ضد الهجمة الشرسة التي يقودها أحد الإقطاعيين العائدين من الماضي مسلح بجيش من البلطجية، ومستنداً لدعم بعض أصحاب النفوذ من رجال السلطة، مما أدى إلى إصابة عدد من الفلاحين الشرفاء. واستنكرت أمانة الحزب بالإسكندرية، ما أسمته بانحياز الشرطة لمصالح الإقطاعيين والإفراج عمن تم القبض عليهم متلبسين بإطلاق النار على أصحاب الأراضي، والقبض على نحو مائة من الفلاحين لإرهابهم والضغط على الباقين، وإلقاء القبض على عضوي الحزب هما أحمد عز ومحمود محمد لتضامنهم مع الفلاحين. وأضاف البيان: هذه المهزلة هي حلقة في سلسلة عداء النظام القائم لطبقات الشعب الكادحة من عمال وفلاحين لصالح حفنة من الرأسماليين والإقطاعيين والفاسدين.