انتظرت ربة منزل جلسة التحقيق في دائرة أمبابة بمحكمة الأسرة بالكيت كات، وبرفقتها خالها وشقيقها وظهر على الزوجة علامات الحزن، خصوصًا أن زوجها هو نجل عمها ومر على زواجهم 3 أعوام لكنها لن تجد حلًا سوى طلب الطلاق للضرر منه. وفي المقابل ينتظر زوجها برفقة صديقه، وقال الزوج: "حاولت أرضائها بكل الطرق لكنها دائما تفتعل المشاكل، وخصوصًا بعد وضع طفلنا (أدم)". وأضاف أن زوجته تريد الخروج للعمل، وترك طفلها، بالإضافة إلى شجارها المتكرر، مبينًا أنها ذات مرة افتعلت مشكلة من أجل غسل "كوافيل" الطفل الصغير ولكني رفضت الأمر، وقالت: "أنا شغالة خدامة ليك ولابنك"، مشيرة إلى أنها ذهبت لمنزل والدها وتركت طفلها وعمره عام ونصف لمدة شهرين معي. وأكد الزوج أنه حاول إصلاح الأمر فيما بينهما عادت لكنها غضبت ثانيًا، مشيرًا إلى أن طفله يبلغ 3 سنوات، وتابع "فقمت بشراء ملابس له ألقتها في سلة الزبالة أمامي فأخذتها وأرسلتها لجميعة خيرية لأن زوجتي لا تريد شيئًا مني"، مشيرًا إلى أنه مستعد لينسى كل ما حدث ويعود إليها لتربية طفليهما. وقالت الزوجة "شيماء.م" 25 عامًا، حاصلة على معهد خدمة اجتماعية، إن زوجها "هشام.ج" 31 عامًا ابن عمها، وتابعت: "عنده محل موبايلات وبيشرب مخدرات، ومش بياخد باله من بيته"، مضيفة أنها طلبت من زوجها الخروج للعمل رفض. وأوضحت شيماء أن زوجها لا ينفق على المنزل، وأن سبب طلاقها منه مد يده عليها أكثر من مرة، مشيرة إلى أنها حررت له محضرًا بالقسم، وأشارت إلى أن زوجها كان سيحبس، وأضافت: "أثبت كل الكلام ده أمام الخبيرين، واليوم شهد خالي وشقيقي على ضرب زوجي المتكرر لي، وأنني بصفة دائمًا أعود لأسرتي مضروبة من زوجي لكن لن أحتمل ما يفعله بي فقررت اللجوء للقضاء لطلب الطلاق وأتمنى أن ينصفني القانون".