قال سامي محمد عبدالحميد نائب مدير مستشفى الإبراهيمية، إن أعداد المصابين بأعراض التسمم وصل إلى 1500 مصاب تقريبًا، وتتشابه أعراض 90% منهم، حيث أصيبوا بقيء وصداع، فيما تعاني باقي الحالات من الإصابة بالزائدة. وأوضح أن الأعراض "ليست ناجمة عن تسمم المياه"، وأن المصابين نقلوا إلى مستشفيات الإبراهيمية، وههيا، وديرب نجم، وغادر بعضهم عقب تماثلهم للشفاء ومازال باقى المصابين يتلقون العلاج بالمستشفيات. وأكد وكيل وزارة الصحة بالشرقية، عدم معرفة سبب الإصابات حتى الآن، موضحا أنه تم أخذ عينات من أمعاء المصابين، ومياه الشرب، بمنازلهم، وإرسالها للمعامل المركزية بوزارة الصحة، لتحليلها ومعرفة أسباب التسمم. وقال صديق مصيلحي رئيس مدينة الإبراهيمية، أن مياه الشرب في المركز "سليمة ومطابقة للمواصفات"، نافيًا تلوثها أو أن تكون سببا في حالات التسمم التي وقعت بين الأهالي. وأوضح رئيس المدينة، أنه "فور وقوع الإصابات أخذت عينات من جميع مصادر مياه الشرب بالمركز، ووجدت جميعها مطابقة للمواصفات، ولا يوجد أي مسبب بالمياه يؤدي للقيء أو الإسهال". وأجمع عدد من أهالي المركز، على أن مياه الشرب غير مطابقة للمواصفات، وأنهم يلجأون لشراء "جراكن" المياه من وحدات الفلترة الخاصة، وطالبوا المسؤولين بشركة المياه بضرورة تغيير خطوط المياه "المتهالكة" على حد قولهم.
