نظمت نوادي "إنيرويل" مصر، ندوة تحت عنوان: "سليم سحاب ورؤية مستقبلية لكورال أطفال مصر"، أمس، التي حضرها رئيسات وعضوات فروع النوادي بجميع المحافظات، ذلك بباخرة "الباشا" بالزمالك، وشملت الندوة الحديث عن ما وصل إليه المايسترو سليم سحاب. وقال المايسترو سليم سحاب، خلال كلمته بالندوة، إن فكرة تأسيس "كورال أطفال مصر" جاءته بعد إطلاعه على التجربة الفنزويلية والبرازيلية التي ضمت الأطفال بلا مأوى في تعليمهم الموسيقى والعزف، وأصبحت الفرقة الكورالية تجوب جميع أنحاء العالم وتبهر عروضهم الجمهور، مضيفًا أنه بدأ في زيارة دور الرعاية المختلفة بمرافقة إيمان رجب، نائب رئيس تحرير مجلة المصور، والاستماع واختيار أفضل الأصوات والمواهب بين الأطفال. "أنا مش عايز أتعلم أنا عايز أغني"، هكذا واجه أحد الأطفال المتسربين من التعليم، لكن جاء رد المايسترو أن الفن لا يعرف الجاهل والفنان لابد أن يكون متعلم، الذي يشجع الطفل للذهاب للمدرسة، ومشيرًا أن الحب هو سلاح سهل للتعامل مع هؤلاء الأطفال الذين يعانون من كم من العقد النفسية، مشيدًا بدور وزارة الشباب والرياضة ووزارة التضامن الإجتماعي. وأشاد سحاب، بحماس الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، الذي نتج عنه برتكول إقامة حفلة أخر ثلاثاء كل شهر، لتكون الحفلة الأولى أحياها الفنان مدحت صالح، والثانية الفنان خالد سليم، والحفلة الثالثة التي يرعاها نوادي الإنرويل هذا في ال28 التي يحيها الفنان هاني شاكر. كما وجه الشكر للدكتورة هنية الأتربي، وكيل مركز البحوث الزراعية، التي تبرعت بفدان من أرضها لاستكمال هذا المشروع، وتطوع بالرسم الهندسي للأرض المهندس مصطفى منيب. كرمت الإنرويل المايسترو سليم سحاب على منصبه الجديد كرئيس دار الأوبرا بجامعة مصر التي أطلق عليها "أوبرا مصر"، يأمل المايسترو في تكوين الأوركسترا على نهاية هذا العام، خاصة بعد الإتفاق مع وزارة الشباب على آلات موسيقية لتعليم وتدريب الأطفال من سن الخمس سنوات. وعرضت رئيسات النوادي المشاريع الأساسية التي تبنها كل فرع في السنة الإنرويلية الخاصة حيث اختلفت هذه المشروعات الخيرية بين الأطراف الصناعية فصول مسائية لمساعدة الأطفال والمتساربين من التعليم بمنطقة الدويقة، وشراء الأدوية لأطفال مريضة القلب بمستشفى أبو الريش، وقوافل علاجية لواحة سيوة، وتحديث إلكتروني لجمعية الصم والبكم، وأكدت فاطمة أبو حطب، رئيس نادي إنرويل جارن سيتي، أن المجتمع المدني يقوم بدور مهم لتنمية المجتمع إلا أن الإعلام يهتم بالصورة لعضوات النادي ليس بالمضمون الخيري الذيس تقوم به هؤلاء السيدات. رحبت أبو حطب خلال الندوة بالدور الذي تبذله أمل سحاب، زوجة المايسترو، التي وصفتها بالأم الحنون لهؤلاء الأطفال، فالأطفال يلقبونها "ماما"، فهي تعمل كالدينامو بكل حب وحنان. وأوضحت جَنين شاكر، مدير تسويق مؤسسة سليم سحاب للمبدع العربى وجمعية نهضة مصر للتنمية، خلال كلمتها، أنها تسعى لتسويق حفلات كورال الأطفال في الوطن العربي وخارج لتقديم نموذج عملي لحل مشكلة أطفال بلا مأوى، فيما أضافت عزة المغربي، رئيس نادي إنرويل قصر النيل، أن مشروع هذا العام للفرع هو رعاية هؤلاء الاطفال في الدور التي ينتمون إليها كما تحضر معاهم البروفات اسبوعيًا للمساهمة في نجاحهم، وحثت رجال الإعمال لتبرع ورعاية هذا المشروع.
