يلعب بول جياماتى، وبلى بوب، وجاكى ويفر، الذين شاركوا في فيلم "كل رجال الرئيس"، بطولة فيلم "باركلاند"، الذي يحكى الفوضى التى أعقبت إطلاق النار على الرئيس الأمريكى الأسبق جون كيندي بعد نقله إلى مستشفى باركلاند. أحداث الفيلم مقتبسة من كتاب "استعادة التاريخ: اغتيال الرئيس جون كيندى"، للكاتب والمؤلف فنسنت بوجليوزى، الذي يسرد فيه تفاصيل وصول الرئيس الأمريكي جون كيندى برفقة زوجته جاكلين إلى مطار دالاس في زيارة رسمية لولاية تكساس وإطلاق الرصاص عليه وهو يستقل سيارة مكشوفة. فبينما كان الرئيس يلوح بيده من السيارة دوى صوت طلق ناري، توقفت بعدها يدا الرئيس كيندي عن التلويح، ثم سمع طلق ناري آخر، أخترق رقبته هذه المرة، تلاه طلق ناري ثالث ورابع بعدها سقط الرئيس الامريكى غارقا في دمائه. وفي الحال اتجه سائق سيارته إلى مستشفى "باركلاند"، وفي تمام الساعة الواحدة من ظهيرة ذلك اليوم علم المواطنون الأمريكيون وجميع شعوب العالم بنبأ اغتيال الرئيس الأمريكي جون كيندي. وكشف المحققون أن القاتل هو شخص يدعى لي هارفي أزولد، قام بعملية الاغتيال بمفرده، وأطلق الرصاصات جميعا على الرئيس الأمريكى، ما أدى إلى مصرعه، وكشف شريط فيديو عن شبح أوزولد وهو يقف في مبنى مدرسة التجارة الذي أطلق منه النار. وبعد يومين من إلقاء القبض على أوزولد، وأثناء نقله من سجن مبنى شرطة المدينة إلى سجن آخر، قام شخص يدعى جاكي ريوبي بقتله. ويعرض الفيلم فى العام القادم، الذي تحل فيه الذكرى الخمسين لمصرع الرئيس كيندى فى نوفمبر 1963.