قال الدكتور حسام مغازي، وزير الري، إنه كان هناك صندل تابع للقوات المسلحة ينقل خام من المحاجر إلى أبو زعبل، وارتطم بأحد أعمدة الكباري، ففقد التوازن، وغرق تدريجيًا، موضحًا أن الشحنة حوالي 500 طن من الفوسفات. وأكد مغازي، في مداخلة هاتفية ببرنامج "ممكن"، الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان، عبر فضائية "سي بي سي"، أن جميع التحليلات كانت تتم من جميع الأجهزة كإجراء احترازي، وكانت سلبية، أي لا يوجد تلوث، مشيرًا إلى أن العينات تؤخذ كل ساعة، حتى تم التأكد من عدم وجود أي أثر بالتلوث بمياه النيل. وتابع وزير الري أنه لا يوجد أي تغيير للون المياه بالمنطقة التي شهدت الحادث، ما يعني عدم وجود ذوبان أو تحلل، خاصة وأن المواد الخام تشبه الحجارة وتظل كما هي بالمياه، وأن المعدات الحالية تعمل في الموقع لتخفيف الحمولة الموجودة بالصندل الغارق. وطمأن الوزير الناس بأنه لا يوجد أي مظاهر قلق، وأن كل الهدف هو انتشال المركب الغراق فقط، وأنه سيتم الانتشال حتى عصر غدٍ، وبعدها ستقوم وزارة الري بإزالة أي آثار، وتطهير المجرى الملاحي، مشددًا على أنه لو كان هناك قلق بنسبة 1% سيتم الإعلان عن هذا. ولفت مغازي إلى أن البعض يستغل الحادث للتشويه، وتخويف الشعب، موجهًا قوله للشعب :"هشرب مياه من النيل مباشرة أمام الناس حتى يطمئنوا".