انتقد أهالي مدينة الفيوم، استمرار غلق شارع البحر الرئيسي أمام فيلا السوداني، بوسط مدينة الفيوم؛ بسبب ما اعتبروه تجاهلًا من الأجهزة المعنية، معالجة هبوط أرضي، وقع بجدار بحر يوسف بالمنطقة، في منتصف أغسطس الماضي. وقال أيمن بكري، من نشطاء الفيوم، أن الأجهزة التنفيذية مقصرة في معالجة الهبوط الأرضي، أمام فيلا المستشار السوداني، منذ شهر أغسطس الماضي، ومن وقتها، تم غلق الشارع بكمية من الأتربة، وتحول المكان إلى جراج لانتظار السيارات، وحولت إدارة المرور الحركة المرورية، إلى شارع جانبي ضيق، حتى تمر السيارات إلى الشارع المواجه لكلية طب الفم والأسنان. وأضاف بكري، أن شارع البحر أصبح مزدحمًا جدًا، خاصة في ساعات النهار، وقت خروج الموظفين من أعمالهم، ووقت الظهيرة والصباح، وإن أزمات مرورية كثيرة تحدث عند تقاطع كوبري البوستة، وامتداد شارع البحر وبداية شارع بطل السلام، أمام كلية طب الفم والأسنان. وطالب بكري، الأجهزة المسؤولة، بمعالجة الهبوط الأرضي، وإعادة فتح الشارع أمام فيلا المستشار السوداني؛ لأن الكثير من الأهالي يعتقدون أن الأجهزة التنفيذية لا تريد فتح الشارع مجاملة لأحد السكان المهمين في المنطقة، حتى لا تمر السيارات من أمامه. ومن جانبه، أكد اللواء أحمد الجزار، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم، أن مسؤولية، معالجة الهبوط الأرضي تقع على عاتق مديرية الري، وليس الوحدة المحلية، وهي من تتكاسل في معالجة الهبوط. وأضاف الجزار، أن مديرية الري هي التي ترمم الحائط الساند، وتكون مسؤولية الوحدة المحلية فقط في ردم الحفرة، ورصف المكان. كان الهبوط الأرضي، وقع في منتصف أغسطس الماضي، بجدار بحر يوسف أمام فيلا السوداني وبنك القاهرة بمدينة الفيوم، وعاين وقتها الدكتور حازم عطية الله، محافظ الفيوم الأسبق، مكان الهبوط، لمتابعة أثره على الحركة المرورية بالمنطقة. وأصدر محافظ الفيوم الأسبق، وقتها، توجيهاته بتكليف هيئة الطرق ومديرية الطرق والكباري وأساتذة كلية الهندسة بجامعة الفيوم، لمعاينة موقع الهبوط، واتخاذ اللازم لمعالجته بأسرع وقت لعدم تعطيل الحركة المرورية بالشارع، وظل الشارع مغلق من وقتها وحتى اليوم .