قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن الحكومة الكندية أعلنت أمس، قدرتها على إصدار جواز سفر لصحفي قناة الجزيرة القطرية محمد فهمي الذي يحمل الجنسية الكندية وينتظر إعادة محاكمته في مصر. ونقلت الصحيفة الأمريكية تصريحات كيفن مينار المتحدث باسم وزير المواطنة والهجرة الكندي كريس ألكسندر، قال فيها: "بعد عدة أسابيع من تدخل مسؤولين حكوميين نيابة عن السيد فهمي نحن الآن في وضع يمكننا من إصدار جواز سفر للسيد فهمي على الرغم من القضايا القانونية الجارية والقيود المفروضة على السفر". وأفرج عن فهمي الذي تخلى عن جنسيته المصرية بكفالة في فبراير الماضي، بعد أن قضى أكثر من عام في السجن. ورحبت الحكومة الكندية في فبراير بقرار الإفراج عن فهمي بكفالة لكنها قالت إن انتظاره لإعادة المحاكمة "غير مقبول". وقالت الصحيفة الأمريكية، إنه تم مصادرة الجواز السفر الخاص ب"فهمي" إبان القبض عليه في 2013. ومن جانبه، قال فهمي عبر رسالة بالبريد الإلكتروني لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية: "أخيرًا خبر سار في خضم تلك المحنة الظالمة، الآن يمكنني السير في الشوارع بأمان". وأضاف: "استبدال جواز السفر يعني أجراس الزفاف، والسفر لقضاء شهر العسل على ساحل مصر، الأمر الذي طالما حلمت به على مدار عام في السجن"، معربًا عن امتنانه لجميع وسائل الإعلام والمسؤولين الكنديين الذين ساندوه للحصول على حقوقه.