عمَّت الفرحة مستحقى «تكافل وكرامة» بعد قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بإقرار مظلة للحماية الاجتماعية فى ظل الظروف الراهنة، مؤكدين أن الزيادات جاءت فى توقيتها المناسب، وأن الرئيس يضع أبناء مصر على رأس أولوياته. مسئولة «الأمان الاجتماعى بالتضامن»: موازنة الدعم النقدى ارتفعت من 3.7 مليار جنيه فى 2014 إلى 36 ملياراً العام الجارى وأكدت الدكتورة ميرفت صابرين، مساعد وزير التضامن لشبكات الحماية والأمان الاجتماعى، زيادة حجم الأسر المستفيدة من برامج الدعم النقدى لتصل إلى 5.2 مليون أسرة بإجمالى 22 مليون مواطن مصرى، مع إنهاء عمليات الميكنة لكافة برامج الدعم النقدى بنسبة 100%، وإضفاء آليات الحوكمة والرقابة عليها. وأضافت ل«الوطن» أن الموازنة المخصصة للدعم النقدى ارتفعت من 3.7 مليار جنيه عام 2014 إلى 19.5 مليار جنيه عام 2021 - 2022 وعقب توجيهات رئيس الجمهورية بزيادة قيمة المساعدة الاجتماعية بنسبة 40% ارتفعت الموازنة إلى 36 مليار جنيه فى موازنة العام المالى 2023 - 2024، وتم مؤخراً تخصيص 41 مليار جنيه لمعاشات «تكافل وكرامة» فى العام المالى 2024 - 2025. وأشارت إلى أن نسبة الإناث المسجلة بأسمائهم البطاقات الصادرة بلغت 75% فى مقابل نسبة الذكور التى تبلغ 25%، ونسبة 72% فى الريف، كما يبلغ عدد الأطفال «الفئة العمرية تحت 18 سنة» المستفيدين من البرنامج 5.4 مليون طفل بنسبة 42% من إجمالى أفراد الأسر، وعدد الأشخاص ذوى الإعاقة 1.2 مليون فرد، والمسنين 720 ألف فرد، 750 ألف سيدة معيلة. وأوضحت أنه تم خفض نسبة الأمية من 63% بين السيدات والمستفيدات من برنامج «تكافل» إلى 47% فقط، أما بالنسبة لتنظيم الأسرة تم تنفيذ 9 ملايين زيارة منزلية، و1.2 مليون زيارة لعيادات برنامج 2 «كفاية» البالغة 140 عيادة على مستوى الجمهورية. ونوهت بأن وزارة التضامن تتعاون مع الشركاء من الجمعيات الأهلية بتقديم مساعدات نقدية غير منتظمة لإجمالى 900 ألف أسرة مضارة بظروف صعبة بإجمالى 800 مليون جنيه مصرى، إضافة إلى تحمل تكلفة عمليات جراحية وشراء أجهزة طبية للمستشفيات والمعاهد، وتوفير أجهزة تعويضية لذوى الإعاقة، وبلغ إجمالى تكلفة المساعدات النقدية والعينية 56.660 مليار جنيه لإجمالى عدد 3.059.711 مستفيداً. وأشارت إلى أن وزارة التضامن تتبنى سياسات متكاملة للحماية يكمل بعضها بعضاً فتشمل برامج الدعم النقدى سواء المشروط وغير المشروط، وتكافؤ الفرص التعليمية، وبرنامج سكن كريم «مد وصلات المياه، مد وصلات الصرف الصحى، ورفع كفاءة المنازل»، وتأثيث الوحدات السكنية البديلة للعشوائيات، وكذا فرش وتجهيز شقق الأيتام، وتوفير فرص تمكين اقتصادى وقروض ميسرة، وعلى رأسها برنامج فرصة ومستورة وبرنامج تمكين العمالة غير المنتظمة وغيرها من البرامج التى تستهدف الفئات محدودة الدخل، ونظام التأمين الاجتماعى والمعاشات على فئات القوة العاملة المختلفة، وعلى رأسها العمالة غير المنتظمة. وقالت نسمة كامل، من محافظة الدقهلية، ل«الوطن»، إن الزيادة التى أقرها الرئيس هبة للمواطنين، خاصة فى فترة ارتفاع الأسعار قبل شهر رمضان الكريم، وأضافت: «كده هقدر أنزل أشترى طلبات رمضان على قد ما أقدر، الأول كان عندى قلق، لأن اعتمادى الأساسى على معاش تكافل وكرامة، لكن بعد الزيادة أكيد أحسن من مفيش خالص». وقالت سماح السيد، من محافظة الدقهلية، إن معاش تكافل وكرامة هو أساس المنزل والزيادة التى أقرها الرئيس تساعد على العون: «هشترى حاجة للأولاد أفرحهم بالزيادة، ونبدأ نجهز لطلبات شهر رمضان الكريم». فيما أكد إبراهيم محمد صاحب ال45 عاماً أنه علم بالزيادة من خلال لقاء الرئيس: «الزيادة شىء مفرح، بالأخص فى الفترة دى إحساس إن الدولة عندها مراعاة للمواطنين، أى زيادة بناخدها من معاش تكافل وكرامة بتساعد فى ظروف الحياة والمعيشة». وفى مطروح، قالت «أم إبراهيم محمد» من مستحقى معاش «تكافل وكرامة»: «كنا ننتظر الدعم الحمد لله ربنا أكرمنا بفضل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى للمسئولين فى الحكومة باتخاذ إجراءات لرفع وزيادة المعاشات الخاصة بنا كى نتمكن من الصرف على الأولاد ومواجهة أعباء الحياة المعيشية ومتطلباتها العديدة».
