ذكرت صحيفة "صنداي إكسبرس" البريطانية، أمس، أن ما لا يقل عن 1600 بريطاني غادروا المملكة المتحدة للانضمام إلى صفوف تنظيم "داعش"، والإحصائيات الحقيقية تشير إلى أن العدد أكثر من ذلك بآلاف. وقالت "صنداي إكسبرس"، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، إن مسؤولين مختصين بالشؤون الخارجية في المخابرات البريطانية قالوا إن التقديرات الشرطية التي تم الإعلان عنها بأن عدد البريطانيين المنضمين إلى الجهاديين لم يتجاوز 700 جاءت للسيطرة على الذعر العام لحجم الأزمة. وأشارت إلى أن من المثير للقلق أنه من أصل 1600 بريطاني غادروا البلاد للانضمام إلى "داعش"، وتشير التوقعات إلى عودة حوالي 500 منهم إلى البلاد، ما أثار مخاوف من وجود مؤامرة إرهابية على الأراضي البريطانية. ووصف قادة الأجهزة الأمنية الأعداد المقدرة بمغادرة نحو 1600 بريطاني بأنها "متحفظة"، قائلين إنه ربما تسلل أكثر من ذلك بكثير، وأشاروا إلى أن بعض العائلات قصدت هذه الوجهة وأن نحو 100 من مريدات "نكاح الجهاد" نزحن إلى سوريا. وصرح مسؤول مخابراتي مختص بالشؤون الخارجية قائلاً: "إننا ما زلنا نرى أن 5 أشخاص على الأقل يغادرون المملكة المتحدة متجهين إلى العراقوسوريا أسبوعيًا، بصرف النظر عن الأعداد التي لا نستطيع حصرها".