تفقد الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة، معرض الفنان رمسيس مرزوق بقاعة أفق في متحف محمود خليل في زيارة غير متوقعة، وأكد النبوي خلال الزيارة، أن اجتماعًا مطولًا بمجلس الوزراء الأربعاء الماضي، حال دون حضوره حفل الافتتاح الذي حضره نخبة من الفنانين، مشيرًا إلى أن مرزوق يعد قامة فنية لا يجب إغفال أول معرض فوتوغرافي له يعود به بعد انقطاع أكثر من 30 عامًا. وقال النبوي، إنه يحترم كل أشكال الفن الراقي، لافتًا إلى أن لوحات مرزوق تحوي من الرقي الذي يخاطب العقل وليس الغريزة ولا يوجد دليل على احترامي لكل أشكال الفنون أكبر من تواجدي اليوم في معرض مرزوق وحرصي على تفقد كل قاعات مجمع متاحف محمود سعيد في الإسكندرية الأسبوع الماضي، بما في ذلك قاعة التماثيل، مطالبًا وسائل الإعلام بتحري الدقة قبل الإسراع وراء السبق. وذكر النبوي، أنه من الضرورة توثيق تاريخ مصر من خلال الصورة وأعمال الفن التشكيلي، مطالبًا مرزوق بتأريخ اعماله التي تعد توثيقًا لتاريخ شعب سواء تلك الصور الموجودة في معرضه لأبو الهول أو عمال التراحيل أو صور أعماله السينمائية. فيما أكد مرزوق، أنه أصبح يخاف من حمل الكاميرا لالتقاط صور جديدة، مشيرًا إلى أن التصوير السينمائي طغى عليه وأخذه من موهبته التي يعشقها وبدأ بها مسيرته وهي التصوير الفوتوغرافي، لافتًا إلى أن التصوير السينمائي أسهل كثيرًا من الفوتوغرافي.