كشف الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، عن تدشين شركة جديدة منبثقة من وزارة الإسكان وشركة "إيجل هيلز" الإماراتية، لتنفيذ مروع العاصمة الإدارية الجديدة، والتي لن تنفذ المشروع بمفردها ولكنها ستكون المطور الرئيسي للمشروع ويتم من خلالها التنسيق لدخول مطورين آخرين للعمل بالمشروع، موضحًا أن هذا النظام سيتيح لكافة المطورين العاقريين العمل في تطوير العاصمة الإدارية الجديدة والت لن تكون حكرا على أحد. وأوضح مدبولي، أن نسب الشراكة في كل مشروع يتم التعاقد على تنفيذه مع المستثمرين تختلف بحسب مساحة المشرع والهدف منه ومعايير أخرى تجعل نسبة الوزارة في كل مشروع تختلف، وقد تقل أو ترتفع مقارنة بمشروعات أخرى، مشيرًا إلى أن تنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة سيتم عقب إنهاء التعاقد مع الشركة على أن يتم تنفيذ 50 ألف وحدة كمرحلة أولى بالمشروع. وأشار إلى أن الوزارة تتخذ خطوات فاعلة حاليا لتوصيل المرافق للمشروع، والمقرر أن يتم طرح أعمال توصيل شبكات المياه والصرف الصحي على شركات المقاولات لخدمة المرحلة الأولى بالمدينة وذلك خلال أسبوعين، على أن تظهر أولى بوادر هذه المرحلة خلال 3 سنوات. وأضاف أن التعاقد القانوني الخاص بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة سيكون عقد عام يتم تطبيقه على كافة المشروعات المماثلة، لذا فالوزارة تعمل بهدوء على إتمام هذا التعاقد، موضحًا أن الدولة تسعى لتوفير فرص عمل ووحدات سكنية لكافة الشرائح السكنية، كما أن الدولة تسعى للحفاظ على حقوق وتحديد التزامات كلا كرفي التعاقد. وأوضح أن مشكلة تسجيل الأراضي واحدة من أكبر المعوقات التي تواجه المستثمرين العقاريين والتي تعوق خطوات تالية كعملية التمويل العقاري، وهناك الكثير من القيود القانونية التي تحول دون التخلص من هذه المشكلة، مؤكدا أن الوزارة تحاول بجد للتخلص من هذه المشكلة.