اعتمدت نيفين القباج، وزيرة التضامن، الميزانية المقترحة بشأن تعزيز قدرات الهلال الأحمر المصري في الاستجابة داخل قطاع غزة واستمرار إقامة المخيمات وفق المراحل المدرجة في خطة التشغيل، والموافقة على إقامة وتشغيل مطبخ إنساني بمدينة الشيخ زويد تُجهز فيه وجبات يوميًّا ويتم نقلها إلى قطاع غزة. وجرت الموافقة على اتخاذ التنسيقات اللازمة لتكثيف جهود الهلال الأحمر المصري ومعاونة نظيره الهلال الأحمر الفلسطيني داخل قطاع غزة لما له من أبعاد مختلفة، تأكيدًا على الدور الريادي للدولة المصرية، ودعم سرعة الاستجابة وضمان استدامة الخدمات الإنسانية المقدمة على المدى الطويل ، وإبراز دور الهلال الأحمر المصري كشريك فاعل في مقابل العديد من المؤسسات والمنظمات التي تعمل داخل غزة. جاء ذلك خلال ترؤس وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر المصري، اجتماع مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر المصري، بحضور الدكتور عادل العدوي وزير الصحة والسكان الأسبق وعضو مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري، وأيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون مؤسسات العمل الأهلي، والدكتور رامي الناظر المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري وأعضاء مجلس الإدارة. الهلال الأحمر المصري وأشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بجهود الهلال الأحمر المصري إزاء الأزمة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية، وهذا ما يشهد له الجميع سواء على المستوى المحلي أو الدولي من المنظمات الأممية، مؤكدة أنّ هناك عملا مستمرا لتطوير الجهود ودعم المتطوعين دعمًا للجمعية في تحقيق رسالتها الإنسانية السامية. حجم المساعدات واستعرضت القباج حجم المساعدات التي جرى تقديمها إلى غزة منذ بدء الأزمة وحتى الأيام الماضية عبر 40 دولة و13 منظمة دولية بإجمالي 111 ألفا و490 طنا دخلت عبر 7179 شاحنة، تنوعت بين مساعدات غذائية وإمدادات دوائية ومستلزمات إعاشة، ومثلت المساعدات التي قدّمتها الدولة المصرية ومنظمات المجتمع المدني 37 ألفا و220 طنا من إجمالي المساعدات.
