قال نجيب جبرائيل، محامي الكنيسة المصرية، ورئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إنه سيقدم بلاغا للنائب العام الثلاثاء المقبل، ضد "الدعوة السلفية" والدكتور ياسر برهامي نائب رئيسها، بسبب فتواهم بتحريم عيد شم النسيم. وأضاف جبرائيل، ل"الوطن": "سأتقدم ومعي مجموعة من المسلمين والمسيحيين بتلك البلاغات، كما أنني تقدمت بأكثر من 7 بلاغات للنائب العام، ضد الفتاوى التي صدرت من الدعوة السلفية تجاه تحريم الاحتفال بأعياد شم النسيم". وتابع: "ما يقوله السلفيين، هو ضد كل ما يدخل السعادة على المجتمع بأكمله"، والمنهج السلفي منذ ظهوره على المشهد السياسي، وهو يحاول تفتيت نسيج المجتمع، وأخر محاولاتها هي تحريم أعياد الأقباط وتحريم تهنئتهم". وقال جبرائيل: "يهدف السلفين من هذه الفتاوى، إلى الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين، لأن عيد القيامة يتبعه عيد شم النسيم، وهو عيد يحتفل به كل المصريين ولا يقتصر على أحد، وما يقوله ياسر برهامي جريمة في حق الإسلام". وأضاف "أعتقد أن مثل هذه الفتاوى ضد الإسلام، ويجب التصدي لها من المسلمين والمسحين، وهي لا تمت بأي صلة للدين الإسلامي، الذي يدعو للسماحة والحب بين الأديان المختلفة، وأن الإسلام لا يفرق بين مسلم ومسيحي". وقال: "هل السلفيين هم أكثر إسلاما من شيخ الأزهر، الذي يحضر احتفالات المسيحين ويهنئهم"، واختتم حديثه قائلا: "المسلمون والمسيحيون نسيج واحد".
