يُنيب البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأنبا ماركوس الأسقف العام لكنائس حدائق القبة والوايلي ومنشية الصدر، في رئاسة قداس ليلة عيد القيامة المجيد، السبت المقبل، بمقر كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية. ومن جانبه، قال القمص رويس مرقص، وكيل بطريركية الإسكندرية للأقباط الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي باسم الكنيسة، إن الكنيسة ستستقبل المهنئين بالعيد، من الشخصيات الرسمية والشعبية والحزبية، ولن توجه الدعوات لشخصيات بعينها، وإن الباب مفتوح لاستقبال كافة المهنئين من الشخصيات العامة والمواطنين. وأكد مرقص، ل"الوطن": أن الأنبا ماركوس، الأسقف العام لكنائس حدائق القبة والوايلي ومنشية الصدر سيترأس القداس مساء السبت، على أن يكون على رأس الذين سيستقبلون المهنئين صباح يوم الأحد المقبل، إذ يبدأ القداس فى السابعة مساء السبت مشيراً الى أن المقر البابوى بالاسكندرية يستقبل المهنئين من القيادات التنفيذية والامنية والشعبية والدينية لتهنئة الانبا مكارى والكنيسة بالعيد صباح الأحد. وأشار إلى أن الكنائس تشهد العديد من الصلوات والقداسات ليلاً اليوم الخميس، ويكون آخرها "خميس العهد"، وهو الذي يتعلق بإعطاء السيد المسيح للحواريين، مائدة من السماء بها جسده ودمه، بحسب الديانة المسيحية. ومن المتوقع حضور مسؤولى المحافظة للتهنئة بعيد القيامة وعلى رأسهم هاني المسيري، محافظ الإسكندرية، واللواء محمد الشرقاوي مساعد وزير الداخلية مدير الأمن، ومسؤولى الأزهر والأوقاف والقيادات الامنية والشعبية بالمحافظة والمواطنين. كما يحتفل الأقباط البروتستانت والكاثوليك بعيد القيامة المجيد، مساء السبت، ويترأس البابا ثيؤدوروس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للأقباط الروم الأرثوذكس قداس العيد، الذي يتزامن مع قداس عيد الأقباط الأرثوذكس، وذلك بمقر البطريركية وبحضور عدد من البطاركة. ولم تطلب الكنيسة الأرثوزكسية، مزيدًا من التأمين أثناء الاحتفالات، على الرغم من وقوع حادث الاعتداء على كنيسة الملاك روفائيل بمنطقة الهانوفيل غرب الإسكندرية منذ أيام. ويطلق على يوم غدًا الجمعة اسم "الجمعة العظيمة" أو "الحزينة"، والتى شهدت صلب السيد المسيح، طبقًا للديانة المسيحية، ويغلب على صلوات الجمعة الطبع الحزين بسبب تلك الحادثة، والتى تعد نهاية لأسبوع الآلام.