اجتاح الشارع الإسرائيلي حالة من الغضب الشديد من قائد الوحدة 99 عميد جنرال براك حيرام، الذي يشارك في العدوان على قطاع غزة، بعد انسحاب لواء جولاني، بسبب اتهاماته بأنه قاتل للأطفال الإسرائيليين.. فما القصة؟ غضب من قائد اللواء 99 في غزة وبحسب صحيفة هارتس الناطقة باللغة العبرية وواسعة الانتشار في إسرائيل في تحقيق عما حدث في السابع من أكتوبر الماضي «بداية عملية طوفان الأقصى»، في ذلك اليوم احتجز رجال المقاومة الفلسطينية ظهرًا نحو 15 إسرائيليًا من بينهم طفلين أعمارهم لا تتجاوز 12 عاما، في منزل لعائلة بيسي كوهين بكيبوتس بيئري. ووصلت أول قوة لجيش الاحتلال أمام المنزل الساعة 4 عصرًا، وتم تبادل إطلاق الرصاص، وبحسب الصحيفة العبرية فقد استسلم أحد المقاتلين الفلسطينيين وخرج ومعه محتجزة إسرائيلية وسلم نفسه لقوات جيش الاحتلال، بينما رفض باقي المقاومين الاستسلام. وفي تمام الساعة 7 وصل إلى موقع الاشتباك في كيبوتس بيئرى قائد اللواء 99 عميد جنرال براك حيرام والذي أمر المدرعات بقصف البيت واقتحامه بأي ثمن، وتم قتل جميع من كان بالمنزل من مقاتلين فلسطينيين ومدنيين إسرائيليين، وتم إنقاذ إسرائيلية فقط. براك حيرام بطل إسرائيل في الكذب العميد براك حيرام لم يتوقف عند هذا الحد، بل خرج في لقاء تلفزيوني على القناة 12 الإسرائيلية تحدث فيها عن بطولاته وفرقته، مؤكدًا أنه أمر جنوده بعدم إيذاء المدنيين وكان عددهم 20 إسرائيلياً و8 أطفال، وعندما تم القضاء على رجال المقاومة، وجدوا المدنيين مقتولين وكانوا مقيدين بشدة لدرجة أن أيديهم حملت علامات حمراء، كما أن أجساد الأطفال كانت عليها علامات تعذيب شديد. وأضاف أن قوات الجيش وجدت زوجين مقيدين وتم إطلاق الرصاص عليهم وقتلهم بدم بارد، مضيفًا أن بسالة جنود الاحتلال نجحت في إنقاذ 4 محتجزين من المنزل. كشف كذب بطل إسرائيلي الوهمي وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية في تقرير عن شهادة إحدى الناجيتين وهي «هدايس دغان»، أكدت أن جيش الاحتلال قصف المنزل الذي كان يتواجد به طفلان فقط وليس 8 أطفال كما ذكر براك حيرام. وأكدت الناجية ياسمين بورات التي قام مقاتل المقاومة بتسليمها لجيش الاحتلال، أنه في الساعات الأولى من الاحتجاز كان هناك تبادل إطلاق نار كثيف للضغط على المقاومة، لكن بعد وصول قائد اللواء 99 تم إطلاق قذيفتين على المنزل ليقتل المدنيين والمقاومة. كما قامت القناة ال12 الإسرائيلية بنشر صور من الشرطة الإسرائيلية التي توضح أن جيش الاحتلال هو من قام بقصف المنزل وقتل المدنيين من الإسرائيليين وليس رجال المقاومة كما تم الترويج للقصة من البداية. وبحسب تقرير صحيفة يديعوت إحرنوت العبرية، فقد وجه أحد الجنود الإسرائيليين اللوم إلى حيرام بسبب وجود مدنيين إسرائيليين بالداخل، وقال له «هذا عار» ورد حيرام «أعلم». اعتراف براك حيرام بقتل المدنيين وفي تقرير نشرته يديعوت أحرنوت نقلا عن لقاء لبراك حيرام مع صحيفة نيويورك تايمز، اعترف بأنه أمر جنوده بقصف المنزل حتى إذا كان الثمن هو قتل مدنيين إسرائيليين فهو قد قام بتفعيل قانون هانيبال، الذي ينص على قتل المدنيين أفضل من وقوعهم في الأسر. יש קמפיין אלים למניעת כל חקירה/דיבור על הארוע מהגיהנום שבו פקד תא״ל חירם לירות בטנק ולהסתער על הבית בבארי, ולהרוג ביודעין 12 בני ערובה, לרבות ילדים. חניבעל התהפך בקברו. הנימוק? חירם הוא ״גיבור ישראל״. גיבורי ישראל מגינים על ילדי ישראל, לא הורגים אותם. מי אני שאשפוט? מי הוא שיהרוג — שלי יחימוביץ (@Syechimovich) December 24, 2023 هذه القصة أثارت الغضب في الشارع الإسرائيلي الذي وجد أن إحدى قيادات جيش إسرائيل يقتل المدنيين الإسرائيليين ويتهم رجال المقاومة.