أكد د. ناجح إبراهيم المفكر الإسلامي وأحد مؤسسي الجماعة الإسلامية، أن الجماعات الكبرى مثل "الإخوان والسلفيين" لا يوجد بها تيار تكفيري على الإطلاق، فمهمة الحركة الإسلامية هي دخول الناس في الإسلام، وليس إخراجهم بالتكفير، نحن دعاة لا قضاة. وتابع إبراهيم، التكفير له نوبات صحيان وأخرى غفلة، وأن الجماعة السلفية بالإسكندرية يعزى لها الفضل في مقاومة التيار التكفيري. وأضاف إبراهيم، لبرنامج "ممكن" على قناة سي بي سي، الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان، أن التكفير قتل معنوي للمسلم، ولابد أن يتبعه قتل مادي بصورة أو بأخرى، مشيراً إلى أن العنف لم نصل به إلى نتيجة على الإطلاق. واستنكر إبراهيم، اختفاء الدعاة بعد الثورة، جميعهم تحولوا إلى ساسة، حتى المنابر تحولت إلى مكان سياسي - حسب قوله- بالإضافة إلى أن بعض الدعاة حطتمهم السياسة. ومن جانبه أكد محسن النعماني محافظ سوهاج الأسبق، أن الشعب المصري يحتاج لحوار هادىء بعيد عن الانفعالات. وطالب الشيخ مجدي سالم القيادي في جماعة الجهاد، الشعب المصري بضرورة إعطاء الرئيس محمد مرسي فرصة، فهو رئيس شرعي للبلاد، وجميع التيارات كانت تؤيده بما فيهم "الجهادية".