ترأس البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلاة قداس أحد الشعانين، بكنسية ماري جرجس بدير الأنبا بيشوي، بوادي النطرون، في البحيرة، "مرقد البابا شنودة" بحضور رهبان الدير ومئات الأقباط من جميع أنجاء الجمهورية. وترأس الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة، والخمس مدن الغربية، صلاة قداس عيد الشعانين، بكاتدرائية البحيرة بمدينة دمنهور، بحضور العديد من القيادات الكنسية ومشاركة مئات الأقباط، وانتشر بساحات الكنائس والأديرة بائعي السعف، وصناعة الصلبان من سعف النخيل، كما انتشر بائعي الورود بالشوارع والميادين الرئيسية. وقال "تواضروس"، في كلمة العظة خلال القداس، إن عيد الشعانين يوم فرح بين الأقباط لدخول المسيح إلى قلوبهم، وإن "دورة السعف" أو "الشعانين" يشترك فيها أهل السماء والأرض بالتسبيح. وقال الأنبا صربامون، رئيس دير الأنبا بيشوي، إن المشاركين في القداس يجوبون الكنيسة بالسعف ويقرأون المزامير من العهد القديم، والإنجيل من العهد الجديد، مضيفًا أن افتتاح صلاة أحد "أسبوع الآلام" تبدأ من الساعات الأولى من صباح اليوم. وفي كاتدرائية البحيرة، أكد الأنبا باخوميوس، أن الخوص والسعف استخدمه أتباع المسيح حينما استقبلوه بمدينة الزيتون، ولابد من الاقتداء بهم، مضيفًا أن عيدالقيامة المجيد، يبدأ الاحتفال به الأسبوع المقبل. ومن جانبهم، احتفل آلاف الأقباط بالبحيرة، بأحد الشعانين بالشوارع والميادين الرئيسية، وسط إجراءات أمنية مشددة، وبدأت الاحتفالات وسط تعزيزات أمنية مشددة حول الكنائس والمنشآت العامة، كما نشرت قوات الأمن المركزي أفرادها وسيارات الدوريات الأمنية بجميع الشوارع، تحسبًا لأي أعمال إرهابية وتخريبية، بالإضافة إلى نشر كمائن بمداخل ومخارج المحافظة.