قال ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت، إنهم فى انتظار موافقة الجهات الأمنية لتنظيم مظاهرة أمام الجامع الأزهر لدعم مشاركة قوات التحالف العربي في مواجهة خطر الحوثيين فى اليمن، والمعروفة باسم "عاصة الحزم". وأضاف رضوان، فى تصريحات خاصة ل"الوطن"، أن الهدف من تنظيم المظاهرة هو تأييد دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتكوين جيش عربي موحد ليكون رادعا لجميع المخاطر التى تواجه المنطقة، وخصوصا التمدد الشيعي مثلما حدث فى العراق ولبنان وسوريا واليمن، معلنا عن تدشين حملة كبري للتعريف بخطر الشيعة و التشيع و خطط إيران في التبشير بدين الشيعة ضمن أحلامها التوسعية في غزو العالم العربي ومصر على وجه الخصوص. وطالب مؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت، بضرورة إغلاق القنوات الفضائية الشيعية الإيرانيةوالعراقية واللبنانية المحرضة على العنف، والتى منها قنوات "العالم، والمنار، والكوثر، والمسيرة"، والتي تشن هجوما على مشاركة الجيوش العربية فى تحالف "عاصفة الحزم" باليمن، فضلا عن إذاعتها لبيانات "الحوثي". وناشد رضوان، الرئيس السيسي بحماية الأزهر الشريف من الهجوم الذي يشنه أذناب وعملاء إيران في الإعلام، على حد وصفه، الذين يتطاولون على الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لأسقاطه ضمن الأجندة الإيرانية التي من أهدافها استهداف علماء المسلمين، فضلا عن إغلاق الحسينيات الشيعية ووقف التمويلات الإيرانية لها والتي تصل إليهم عن طريق "الطاهر الهاشمي، أحمد راسم النفيس، علاء أبو العزايم". من جانبه قال وليد إسماعيل، ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل، إن الائتلاف يدرس تنظيم وقفة احتجاجية أمام بيت القائم بأعمال السفير الإيراني فى مصر، يوم الأحد المقبل، لرفض المخطط الشيعي للسيطرة والتدخل فى شئون الدول العربية. وأضاف إسماعيل، أن تشكيل قوات تحالف عربي مشترك لمواجهة الخطر الشيعي خطوة تأخرت كثيرًا، نظرا لكثرة التحديات والمخاطر التى تواجه العديد من دول المنطقة، مشيرًا إلى أن هذا التحالف سيقضي على الأحلام الفارسية فى التوسع عبر اليمن والاستيلاء على مضيق باب المندب والتحكم فى قناة السويس القديمة والجديدة. وفي سياق متصل، أثني إسلاميون على مواقف الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ووصفوها بأنها أعادت الأزهر إلى أمجاده، مطالبين الدولة بالتصدي لمحاولات الإساءة إليه. وقال أحمد صبح، زعيم منشقي الجماعة الإسلامية، إن "الطيب" يمضي قدما في إعادة الأزهر إلى سابق عهده وأمجاده، وهو ما يحسب له نشاطه الديني والاجتماعي، واهتمامه بمشاكل الناس ومنها الصلح بين العائلات في محافظات مختلفة أهمها الصعيد. وقال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، أن الحزب يقف خلف الأزهر الشريف ومشيخته مساندًا وداعمًا في مواقفه بوجه عام ومنها موقفه المسؤول تجاه ما يحدث في العراق من جرائم وحشية ترتكب ضد أهل السنة على يد ميليشيات الحشد الشعبي الشيعية المدعومة من الحكومة العراقية الشيعية. وأضاف: "الأزهر يمثل صمام الأمان للحفاظ على وحدة نسيج الشعب المصري وحمايته من خطر هذه الطائفية الشيعية المقيتة التى تلعب دورا خبيثا وخطيرا في العالم العربي".