قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأدميرال دانيال هاجاري، في بيانه اليومي بخصوص التقرير الذي يفيد بأن يحيى السنوار رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس الجناح العسكري محمد ضيف، هربا من شمال غزة إلى خان يونس، إن الجيش يطاردهما على مدار الساعة. وقال متحدث باسم جيش الاحتلال، حسبما نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» في نسختها الإنجليزية، إن المخابرات العسكرية والقوات الجوية والقيادة الجنوبية، تبحث عنهما على مدار الساعة، مضيفا: «نحن سنصل إليهم أيضا أينما كانوا، في أي مكان في قطاع غزة، سنستهدف أي شخص متورط في الهجمات، وبالتأكيد قادة حماس». اقرأ أيضاً: مفاجأة مدوية في رحلة هروب يحيى السنوار من غزة.. تلاعب بالاحتلال تفاصيل بشأن خروج «السنوار» من شمال غزة وكان مصدر إسرائيلي مطلع أكد أن يحيى السنوار فر من شمال قطاع غزة إلى منطقة خانيونس جنوب القطاع في الأيام الأولى للمعارك، حسبما نقل موقع «إسرائيل 24» الإسرائيلي، والذي أوضح أن رئيس حركة حماس في غزة غادر شمال القطاع من خلال ما قال إنها قافلة إنسانية تابعة لجيش الاحتلال كانت تقدم المساعدات عند محور صلاح الدين. وقبل أيام داهم جيش الاحتلال منزل «السنوار» في خانيونس، لكن المنزل كان فارغاً ولا يوجد فيه أي شخص، بحسب مقاطع مصورة جرى تدولها، في وقت كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحدث عن حصار المنزل. رقبة «السنوار» على رأس الأولويات وعقب عملة «طوفان الأقصى» التي نفذتها الفصائل الفلسطينية، أعلن رئيس وزراء الاحتلال أن مقتل «السنوار» أول أهدافه من عملياته العنيفة والوحشية، إضافة إلى استعادة المحتجزين الإسرائيليين، وكذلك القضاء على حركة حماس، لكن الاحتلال لم يحقق بعد أيا من تلك الأهداف. وتمكنت الفصائل الفلسطينية من قتل مئات الإٍسرائيليين وأسر عشرات آخرين في عملية عسكرية نفذتها يوم السابع من أكتوبر في مستوطنات غلاف غزة، ليشن على أثرها جيش الاحتلال واحدة من أشرس وأعنف العمليات في القطاع، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
