منحت جامعة بنى سويف، ظهر اليوم، البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الدكتوراه الفخرية، في تعزيز السلم الاجتماعي بمصر، وذلك بمقر الجامعة بالقاهرة، بحضور الدكتور أشرف حاتم الأمين العام للجامعات، ورئيس ونواب جامعة بني سويف، والأنبا أسطفانوس أسقف بني سويف، والأنبا رفائيل سكرتير المجمع المقدس، والأنبا موسى أسقف الشباب، والأنبأ ماكسيموس أسقف الحرفيين، وعدد من رجال الإكليروس، وعدد من رؤساء الجامعات وهيئة التدريس. وقال الدكتور أمين السيد لطفى رئيس جامعة بني سويف، في خطاب مجلس الجامعة،: "إن الجامعة تتشرف بمنحه هذه الشهادة تعبيرًا عن اعتزازها لمسيرته الدينية والإنسانية المشرفة رمزًا لمؤسسة الكنيسة المصرية ومنارة من منارات الوسطية والاعتدال، وتقديرًا لعطائه المتعدد والمتميز والذي يستحق كل التقدير، والتي كان لها عظيم الأثر في دعم وتعزيز مسيرة النهوض والتقدم والارتقاء لمصرنا العزيزة، وأن تكريم الجامعة له هو إعلاء لقيم الأصالة والانتماء وإبراز للقدوة والمثال وتجسيد للمبادئ التي تأسست عليها الجامعة، ومازالت تسترشد بها وتستضئ بهديها". وأضاف الدكتور أشرف حاتم، "البابا تواضروس أحدث توازن في المجتمع المصري، فهو ناشر السلام وباعث المحبة الذي أبهر العالم بعباراته الرنانة، ومثال لرجل الدين المتسامح المفكر المبدع، وهو صاحب مقولة العالم في يد الله ومصر في قلب الله، فهو رجل يتميز بالوطنية وفي أصعب فترات البلاد كان خير ظهير للتصدي للفتن والقلاقل". وأشاد الدكتور علاء عبدالحليم نائب رئيس جامعة بني سويف بالبابا تواضروس قائلا: "لا تستحق فقط دكتوراه فخرية بل تستحق تكريم من كل مصري فانت قادر على تدعيم السلم الاجتماعي في مصر"، فيما قال الدكتور فريد شوقي نائب رئيس جامعة بني سويف، "إن البابا سجل مكانه في تاريخ العظماء، ولا ننسى مقولتك وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن فقد أكدت شهادة المواطنة للإنسان المصري".