أظهرت نتائج دراسة حديثة، أجريت على تلاميذ المدارس البريطانية، أن واحدًا من كل خمسة مراهقين، خاض تجربة السيجارة الإلكترونية، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا حول انتشار السجائر الإلكترونية على نطاق واسع في بريطانيا، حسب "سكاي نيوز" العربية. وأشارت الدراسة، التي نشرتها مجلة "بي. إم. سي بابليك هيلث" العلمية، إلى أن 19.2% من بين 16 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 14 عامًا و17عامًا أجري عليهم المسح في شمال غرب إنجلترا عام 2013، قالوا إنهم جربوا السيجارة الإلكترونية. ويرى كثير من الخبراء، أن السجائر الإلكترونية التي تقوم بتسخين سائل بنكهة النيكوتين وتحويله إلى بخار يسهل استنشاقه، تعد بديلًا أقل خطورة من التدخين، لكن تظل هناك تساؤلات حول السلامة على المدى الطويل لاستخدام هذه السجائر بين المراهقين الذين يسهل التأثير عليهم. وقالت كارين هيوز، المسؤولة في مركز الصحة العامة في جامعة جون مورز في ليفربول، إن البحث يشير إلى أن تجربة السيجارة الإلكترونية هي الدافع الرئيسي للاستخدام لدي المراهقين، وليست الرغبة في الإقلاع عن التدخين. وتوصل الباحثون، إلى أن هناك حاجة ملحة للتحكم في ترويج وبيع السجائر الإلكترونية للأطفال والمراهقين في بريطانيا.