في أول اجتماع للحكومة البحرينية بعد انطلاق عاصفة الحزم المساندة للشرعية والرادعة للإرهاب الحوثي، أشاد الأمير خليفة بن سلمان رئيس وزراء مملكة البحرين، بالدور الرائد الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية انطلاقاً من مسؤولياتها التاريخية وثقلها الخليجي والعربي والعالمي في مجابهة الأخطار التي تحدق بالأمة، مشيداً بنجاح المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في إيجاد التحالف الخليجي والعربي والدعم الدولي الواسع لإطلاق "عاصفة الحزم" لكبح جماح الطامعين في الهيمنة على حساب الشرعية في الجمهورية اليمنية. ورحب مجلس الوزراء بنتائج القمة العربية العادية السادسة والعشرين التي عقدت في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية، ووصفها بأنها تشكل انطلاقة عربية نحو تعاون عربي بروح جديدة للدفاع عن المصالح العربية، منوها بما جاء في بيان القمة الختامي، وخصوصا الموافقة على مبدأ إنشاء قوة عربية مشتركة لمواجهة التحديات وصيانة الأمن العربي، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية. وأكد مجلس الوزراء إيمان مملكة البحرين الراسخ بضرورة الالتزام بالمسؤولية التاريخية في حل التحدي المتفاقم جرّاء التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة وما تطلبه ذلك من اتخاذ خطوات فاعلة وسريعة إزاء ما يمس أمن المنطقة واستقراراها، مشيداً مجلس الوزراء بقرار العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة بمشاركة مملكة البحرين لأشقائها بدول مجلس التعاون، والدول العربية في عملية "عاصفة الحزم" تلبية لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لوضع حد رادع للتوترات الجسيمة التي مرت بها جمهورية اليمن الشقيقة، وهددت سيادتها وأمنها واستقرارها والشرعية فيها.