أريد أن أبدأ المقال بنقطة هى واضحة للكل، فقد انتهجت القيادة السياسية منذ عام 2014 مجموعة من التطبيقات السياسية التى استهدفت معالجة الخلل الذى واجه تمكين الشباب قبل ذلك.. ومجموعة من التحديات التى اتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الاعتبار، من أجل استغلال طاقات الشباب وبما يحقق الاستفادة القصوى من جهود الدولة فى هذا الشأن. كلنا شهدنا وكنا شهوداً على الفكرة التى كانت عبر مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، «البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة» فى عام 2015، بهدف إنشاء قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشبابية، كى تكون مؤهلة للعمل السياسى، والإدارى، والمجتمعى بالدولة، من خلال اطلاعها على أحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمى والعملى، وزيادة قدرتها على تطبيق الأساليب الحديثة لمواجهة المشكلات التى تحيط بالدولة المصرية. والآن حلمنا تحقق على أرض الواقع بتمكين الشباب فى جميع أنحاء الجمهورية. كما أولت الدولة عدداً من المبادرات التى تدعم وتمكن الشباب اقتصادياً، والتى منها: «مبادرة ابدأ» والتى تهدف إلى توطين الصناعات الحديثة، وتوفير فرص عمل للشباب، وتقليل الفاتورة الاستيرادية، وكذلك مبادرة «رواد 2030» لتكريس ودعم دور ريادة الأعمال فى تنمية الاقتصاد الوطنى، وأيضاً «مبادرة مشروعك» الذى يقدم قروضاً ميسرة للشباب لتنفيذ مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة، هذا إلى جانب «مبادرة التمويل منخفض التكلفة»، التى يقدمها البنك المركزى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بقيمة 200 مليار جنيه، بالإضافة لمنح أراضٍ كاملة المرافق للشباب وصغار المستثمرين بمحافظات الصعيد. ويسيطر الشباب على المشروعات الصغيرة الممولة ل54% من إجمالى 1.6 مليون مشروع، وقد تم إطلاق العديد من البرامج والمؤتمرات لتعزيز آليات تأهيل وتدريب الشباب، وأبرزها البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة فى سبتمبر 2015، والذى يهدف لإنشاء قاعدة شبابية من الكفاءات القادرة على تولّى المسئولية السياسية، والمجتمعية، والإدارية فى الدولة، والبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الأفريقى للقيادة، الذى انطلقت فكرته تنفيذاً لإحدى توصيات منتدى شباب العالم 2018، ويهدف إلى تجميع الشباب الأفريقى تحت مظلة واحدة هدفها التنمية والسلام. رسالة لشباب مصر: «لكم أن تفخروا ببلدكم.. هذه الدولة آمنت بتمكين الشباب وأطمئنكم أننا نتخذ عهداً بأنه لا توجد فرصة للفشل.. ولهذه الأسباب أطالب الشباب بالمشاركة فى الانتخابات الرئاسية وانتخاب الرئيس السيسى».
