أكد الدكتور طارق سيد توفيق المشرف العام على المتحف المصري الكبير، أن القطع الأربع التي قيل إنها تحطمت أثناء نقلها من المتحف المصري إلى المتحف الكبير بحالة جيدة، بعد أن تم ترميمها ديسمبر الماضي. وقال توفيق في تصريحات خاصة ل"الوطن"، اليوم، "القطع المشار إليها كانت منفصلة قبل نقلها، ما دفع القائمين على المتحف المصري إلى اللجوء إلى معامل الترميم الأحدث والأكبر والموجوده في المتحف الكبير". وأضاف "تم الزج باسم (توت عنخ آمون) في الخبر لإحداث بلبلة وردود أفعال عالمية والإساءة المتعمده لمرممي المتحف، بالرغم من تيقن الجميع أن الأربع قطع المشار إليها لا علاقة لها بكرسي (عنخ آمون)، ولا مجموعتة بأكملها". وتابع "ما قيل كلام فارغ، والأربع قطع عبارة عن منضدة خشبية من الدولة الوسطى بدهشور تعرضت لعملية ترميم سيئة من قبل، وتم لصقها بالشمع من فترة، وهذا الشمع حدثت له عملية تحلل حراري وانفصلت قطع المنضدة". أوضح توفيق، أن القطعة الثانية مائدة قرابين مفككة، والثالثة غطاء من الإلباستر من عصر الدولة القديمة، والرابعة لوح من الزجاج غير أثري تحفظ به البرديات. وقال "قمنا برفع مذكرة عاجلة لوزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي، تتضمن كافة التفاصيل بما في ذلك صور توثق لحالة القطع التي قيل إنها دمرت أثناء النقل، قبل نقلها من المتحف المصري وتظهر الصور الحالة السيئة للقطع الأربع قبل نقلها". كانت أنباء ترددت عن كسر كرسي "توت عنخ آمون"، أثناء عملية نقله من المتحف المصري إلى المتحف الكبير.