شهدت منطقة المطرية، تكرار مأساة الطفلة "زينة" قتيلة بورسعيد، حيث راح طفل في الصف الثالث الابتدائي بمدرسة أم الأبطال الابتدائية في منطقة عين شمس، ضحية عاطل فشل في اغتصابه. وتبين من التحريات، التي أشرف عليها اللواء خالد يحيي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن منفذ الجريمة (ع.ت. –عاطل- 19عاما)، وشهرته "عنتر"، وتمكن من استدراج الطفل (عمرو.خ.ع. - 10 سنوات)، من أمام منزل أسرته بقصد الذهاب إلى محل ألعاب "بلاي ستيشن"، وعندما شاهده صاحب المحل بصحبة الطفل طرده خارج المحل بسبب سمعته السيئة، إلا أن المتهم نجح للمرة الثانية من استدراج الطفل إلى شقة خاصة بعمه تبعد أمتار قليلة من منزل الطفل، بحجة لعب "بلاي ستيشن"، وعندما صعد إلى الشقة أغلق الباب وأحضر سلك يستخدم في وصلات "الدش" وقيد الطفل، وحاول الاعتداء جنسيًا عليه، وعندما حاول الطفل الاستغاثة والمقاومة، تمكن المتهم من حبس أنفاسه حتى فارق الحياة في الحال. وأفادت التحريات، التي أشرف عليها اللواء أسامة بدير مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، أن المتهم ترك جثة الطفل وغادر الشقة، وأخبر شقيقه الأكبر بالواقعة، واتفقا على التخلص من الجثة بإلقائها من الطابق الرابع لإبعاد الشبهة الجنائية عنه، وأن الوفاة عبارة عن سقوط من أعلى. وانتظر المتهمان، حتي ساعة متأخرة من الليل، ووضعا جثة الطفل داخل ملاية سرير وألقيا بها من الطابق الرابع، فسقطت على الأسلاك الخاصة بمنشر غسيل ما أدى إلى إحداث قطع في قدم جثة الطفل وبعدها سقطت الجثة على الأرض فتعرضت لتهشيم في الرأس والجمجمة.