قال الناطق الرسمي باسم "عاصفة الحزم"، أحمد عسيري، إن قوات التحالف قد استهدفت في يومها الثالث لعملياتها في اليمن مخازن الأسلحة التابعة للحوثيين، مضيفًا أن القوات البرية السعودية وقوات التحالف مازالت تستهدف تجمعاتهم قرب الحدود السعودية اليمنية. وأوضح موقع "سكاي نيوز"، أن الغارات ستستمر باستهداف قواعد الصواريخ البالستية أرض أرض التابعة للحوثيين، فيما نجحت "عاصفة الحزم" في تدمير جزء كبير، ولكنه ليس من المستبعد أن يكون هناك المزيد من هذه الصواريخ في جعبة الحوثيين. وتابع عسيري "نستهدف مخازن الذخيرة ومواد التموين وتحركات الحوثيين بين المناطق"، لافتا أن تحركاتهم باتجاه عدن مستمرة، ومضيفًا أن العمليات ستستمر خلال الأيام المقبلة لمنع نقل الإمدادات والتموين وتحريك العربات والآليات سواء من محافظة صعدة باتجاه الحدود السعودية، أو تحركاتهم في جنوب اليمن. وأوضح عسيري أن "الميليشيات الحوثية تحاول أن تحتشد على الحدود السعودية اليمنية"، مضيفًا "نستهدف تجمعاتهم هذه بضربات جوية دقيقة، وقد تمكنا من قتل أحد القيادات الحوثية". وأشار أن "القوات البرية السعودية على الحدود اليمنية استهدفت تجمعات الحوثيين هناك بالمدفعيات وبطائرات الأباتشي"، متابعًا "هناك محاولات مستمرة من الحوثيين بإرسال آلياتهم ودباباتهم باتجاه الحدود السعودية، لكن القوات البرية تقوم بواجبها، إذ استهدفت تجمعاتهم بقاطعي جيزان ونجران، ولن يسمح لهم بحشد قواتهم قرب الحدود السعودية". ودعا عسيري اليمنيين إلى الابتعاد عن تجمعات الحوثيين أو مراكز تخزينهم للأسلحة، قائلا "الميليشيات الحوثية تتحصن داخل المساكن والمناطق المأهولة بالسكان، ويضعون مضادات الطيران فوق المباني السكنية لدفع التحالف لقصفها وإصابة المدنيين، لكننا نتوخى الدقة، حتى وإن اضطررنا للانتظار لحين خلو المباني من المواطنين". وفيما يتعلق بخطة "عاصفة الحزم"، قال عسيري إن القوات البحرية الملكية السعودية نجحت خلال اليومين الماضيين بإجلاء المواطنين السعوديين والدبلوماسين من عدن باتجاه المملكة، لافتا أنهم نقلوا نحو 86 شخصا من 12 جنسية إلى جدة.