واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتها في الضفة الغربيةالمحتلة من استهداف مناطق بالضفة الغربيةالمحتلة باستخدام مسيرات، بالتزامن مع استمرار القصف على قطاع غزة، كما قصفت طائرات الاحتلال الحربية، عدة نقاط في محيد دمشق السورية. استشهد 3 فلسطينيين، وأصيب 9 آخرون، جراء قصف إسرائيلي باستخدام مسيرة استهدف مجموعة من الفلسطينيين في حارة الحواشين بمخيم جنين، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا». وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ترافقها وحدات خاصة وجرافات عسكرية، بما يزيد على 80 آلية، مدينة ومخيم جنين، وأطلق الجنودج، الرصاص بكثافة وبشكل عشوائي، فيما دارت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والفلسطينيين. قوات الاحتلال تقتحم عددا من المدن في الضفة الغربيةالمحتلة كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، محيط «مستشفى جنين» الحكومي، وأطلق جنود الاحتلال، وابلا من قنابل الغاز السام المسيل للدموع في المنطقة، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 7 فلسطينيين، عقب اقتحامها مدينة ومخيم جنين من عدة محاور.وفجر اليوم، اعتقل جنود الاحتلال، 28 فلسطينيا من بلدة نعلين، غرب رام الله بالضفة الغربيةالمحتلة، كما اعتقلت القوات الإسرائيلية، مجموعة من الفلسطينيين من منزل في حي الجابريات بمدينة جنين، وفجرت عدة مركبات. واقتحمت القوات الإسرائيلية، ضاحيتي شويكة واكتابا في مدينة طولكرم شمال غرب الضفة الغربيةالمحتلة، كما اقتحم قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، بلدة تقوع شرقي بيت لحم. قوات الاحتلال تعتقل الأسير المحرر مؤمن القواسمة كما اقتحم جنود الاحتلال، فجر اليوم، بلدة نعلين غرب رام الله بالضفة الغربيةالمحتلة، وداهموا العديد من منازل من البلدة، واعتقلوا عدداً من الفلسطينيين، كما اقتحمت بلدة سعير شمال الخليل. وفي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربيةالمحتلة، أصيب شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات على خلفية اقتحام جنود الاحتلال للمدينة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر الشاب مؤمن القواسمة. وأخذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مقاسات منزلي الشهيدين حسن قفشية وعبد القادر القواسمة، تمهيدا لهدمهما. وفي قطاع غزة، أسفر قصف من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مجموعة من النازحين شرق مدينة رفح جنوب القطاع، ما أسفر عن سقوط عددا من الشهداء وإصابة آخرون. ومساء أمس الخميس، استشهد 11 فلسطينيا على الأقل وأصيب آخرون، في «مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال، واستهدف مربعا سكنيا بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، كما شنت الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، غارات في محيط «المستشفى الإندونيسي» في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما أسفر عن انهيار منظومته الصحية بالكامل. واستشهد 10 فلسطينيين على الأقل، في قصف الاحتلال لمنزل بمنطقة القرارة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، كما استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف استهدف منازل في شارع الجلاء بمدينة غزة. وكانت جمعية «الهلال الأحمر» الفلسطيني، أعلنت في وقت سابق، أن طواقمها الإسعافية ما تزال محاصرة في «المستشفى المعمداني» بحي الزيتون، مشيرة إلى وجود عدد من الشهداء والجرحى في ساحة المستشفى، على بعد حوال 30 مترا فقط. «الأغذية العالمي: الأغذية لا تكفي سوى لتلبية 7 % من احتياجات غزة وكان «برنامج الأغذية العالمي» حذر في وقت سابق، من أن الفلسطينيون يواجهون احتمالا مباشرا للموت جوعا في قطاع غزة، مشيرا في بيان على لسان المديرة التنفيذية للبرنامج سيندي ماكين، إلى أن إمدادات الغذاء والمياه أصبحت معدومة عمليا. وأوضحت ماكين، أن الأغذية التي دخلت قطاع غزة لا تكفي سوى لتلبية 7 % من الحد الأدنى اليومي من احتياجات السكان من السعرات الحرارية. وفي سوريا، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ، عدة نقاط في محيط العاصمة دمشق، مخلفة خسائر مادية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».
