علق اللواء طيار، أحمد كمال المنصوري، على التوجه المصري في الفترة الأخيرة للشرق، حيث العلاقات التي تطورت مع "الدب الروسي"، قائلًا: "كانت زيارات السيسى لفرنسا وإيطاليا والصين وروسيا ناجحة ومثمرة للغاية، فقد نظر يميناً ناحية روسيا شرقاً، فيما ألقى الكرة غرباً تجاه فرنسا، وأخذ أغلى ما عندها وهى الطائرة رافال". وتابع المنصوري صاحب أطول معركة جوية قائلًا: "لا بد من مغازلة الدب الروسى الموجود فى الشرق، وإرسال رسالة لأمريكا مفادها أننا لن نخضع ولن نركع لها، وإذا كان الأمريكان يعطون لنا معونة بقيمة 2 مليار دولار فهم يعطون لإسرائيل 3 مليارات دولار فى السنة، هذه المعونة التى تقدمها أمريكا لنا لا تغطى تكاليف الفرقاطة التى سنشتريها من فرنسا، نحن لا نحتاج للمعونة الأمريكية ولا للسلاح الأمريكى، توجهنا لروسيا جلب لنا أحدث منظومة صواريخ إس 300 لإحلال منظومة الصواريخ الروسية الموجودة فى مصر، حيث تتمتع المنظومة الجديدة بتكنولوجيا غير عادية ويتم العمل فيها ذاتياً ولا تحتاج الصواريخ بها لإعادة التعبئة، وتصطاد الطائرات من مدى 100 كيلو وعلى جميع الارتفاعات، وهى ذاتية الحركة وسريعة، كما تشمل الصفقة مدرعات وطائرات سيجرى الإعلان عنها حال الانتهاء من دراسة هذه الأسلحة، ويمتد الأمر إلى التعاون لبناء المحطة النووية فى الضبعة".