تحيي تونس، اليوم، عيد الاستقلال بعد يومين على الهجوم الدموي الذي استهدف سياحا في متحف "باردو" في العاصمة، وأكدت السلطات أن منفذيه الذين ينتمون إلى تنظيم "داعش" تدربوا في ليبيا المجاورة. وسيلقي الرئيس الباجي قائد السبسي، خطابًا في الذكرى ال 59 للاستقلال بعدما وعد "بمكافحة الإرهاب بلا رحمة"، مؤكدًا أن النظام الديموقراطي "متجذر جدًا" في تونس. ويفترض أن تنظم مسيرات "ضد الارهاب"، ظهر اليوم، في العاصمة التونسية وفي مدينة جربة بالمنطقة السياحية، بينما شكل الهجوم على أهم متحف في البلاد ضربة للسياحة في تونس. وأسفر الهجوم الذي تبناه تنظيم "داعش" وغير المسبوق منذ ثورة يناير 2001 التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي من الحكم، عن مقتل 20 سائحًا أجنبيًا من عدة جنسيات، وشرطي تونسي.