ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، إلى وجود أنباء أولية بسقوط شهيد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية العيسوية بالقدس المحتلة. وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي، الرصاص تجاه منازل ومركبات الفلسطينيين، وألحقوا أضرارا مادية ب4 مركبات كانت متوقفة داخل محطة وقود تعود لفلسطينيين من عائلة الأحمد، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا». 614 طفلا و370 امرأة من بين شهداء غزة وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى ألف و900 شهيد وإصابة 7 آلاف و696 آخرين. ومن بين الشهداء، 614 طفلا و370 امرأة،، فيما أصيب 2000 طفل و1400 امرأة من بين الإصابات ال7 آلاف و696. سياسيا، قال مندوب روسيا الدائم لدى منظمة الأممالمتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن قيام إسرائيل بإخلاء أكثر من مليون شخص أمر مرفوض، مضيا في تصريح إن الولاياتالمتحدة تروج الأكاذيب دعما لإسرائيل ضد الفلسطينيين دون إيجاد حل. وفي وقت سابق، دعت روسيا في مشروع قرار، وزعته على أعضاء «مجلس الأمن الدولي»، إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة، ويدين مشروع القرار الروسي، كل أعمال العنف ضد المدنيين والأعمال الإرهابية. وأوضح نيبينزيا، أن «واشنطن»، منعت الكثير من مشاريع القرارات لحل القضية، وشدد مندوب روسيا الدائم لدى منظمة الأممالمتحدة، على أن قطع الكهرباء والماء والغذاء والدواء عن الناس أمر غير مقبول ويعيد إلى الأذهان ذكرى «حصار لينينجراد»، وأشار نيبينزيا، إلى أن القصف العشوائي للمناطق السكنية في غزة مرفوض، موضحا أن التصعيد مقلق للغاية والمنطقة على شفا حرب شاملة، وغير مسبوقة، مشددا على وجوب حماية السكان المدنيين. وتابع نيبينزيا قائلا، إن العقاب الجماعي لمواطني غزة وإجلاء أكثر من مليون مدني قد يؤديان إلى عواقب كارثية، مضيفا إن بلاده لا يمكن أن تقبل التقاعس التام وعدم وجود أي رد فعل من جانب «مجلس الأمن» والأمانة العامة للأمم المتحدة. وأوضح مندوب روسيا الدائم لدى منظمة الأممالمتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن مشروع القرار الذي قدمته البعثة الروسية يركز على الجانب الإنساني وليس السياسي. وأعرب مشروع القرار الروسي، عن القلق البالغ إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، داعيا إلى إيصال المساعدات الإنسانية، والإجلاء الآمن للمدنيين الذين يحتاجون ذلك. ودخلت الحرب على غزة يومها الثامن عقب عملية «طوفان الأقصى» التي شنتها الفصائل الفلسطينية، السبت الماضي، ردا على استمرار اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين في حق الشعب الفلسطيني وممتلكاته و«المسجد الأقصى المبارك»، فيما رد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعملية «السيوف الحديدية».
