"يارا طارق" .. الطالبة التي قلبت حادثة وفاتها، في 9 مارس الماضي، الأوضاع رأسًا على عقب في الجامعة الألمانية، بدءًا من اعتصام الطلاب حتى إضرابهم عن الدراسة وأداء الامتحانات، حتى تُنفذ مطالبهم. طلاب الجامعة الألمانية تمثلت حقوقهم في التحقيق القانوني مع المسؤولين في الإدارة، وإقالة من يثبت تورطه ومحاسبته جنائيًا، والبدء في المطالب التي عرضت مسبقًا على الأرض، وعدم الاكتفاء بالأقاويل، وتأجيل الدراسة (وليس فقط الميدترمات) لعدم وجود مناخ مناسب للطلبة للدراسة، وذلك لعدم شعور أي طالب بالأمن في جامعة يُقتل طلابها بسبب الإهمال لحين تنظيم كوارث الإهمال التي تشمل كل من الكوادر الطبية والتجهيزات اللازمة للحالات الحرجة وتنظيم الأوتوبيسات والparking وتجهيزها بالأجهزة اللازمة للحفاظ على حياة الطلبة. وتماشيًا مع الخطوات التصعيدية التي وعد بها اتحاد طلاب الجامعة الألمانية، أعلن الاتحاد إضراب معظم الطلاب وامتناعهم عن أداء امتحانات "الميد تيرم" اليوم، كخطوة تصعيدية ضد الإدارة عقب حادثة وفاة "يارا". على الجانب الآخر، قالت شؤون الطلبة في الجامعة الألمانية، إن الجامعة تابعت خلال الأيام السابقة ما دار من بعض الأخبار المغلوطة وغير الدقيقة، والتي تهدف إلى إثارة الطلاب للتأثير على سير العملية التعليمية، مما قد يؤثر على مستقبل الطلاب بالجامعة. وأوضحت الجامعة الألمانية، في بيان لها، أنه تحقيقًا للصالح العام للطلاب والعملية التعليمية وحرصًا على مستقبل أبنائها، تؤكد الجامعة على استمرار الدراسة، وإجراء اختبارات نصف الترم الدراسي حسب التقويم الجامعي والالتزام الكامل بالجداول الزمنية للامتحانات المقررة منذ بداية الفصل الدراسي الثاني، وتأمل الجامعة في عدم تعطيل الأعمال السيادية مثل تعطيل الامتحانات مما قد يضر بمصلحة الطلاب، كما تؤكد الجامعة على أنه لن يقبل أي غياب أو أعذار عن الامتحانات او الدراسة إلا بعذر مقبول وفقًا للائحة الجامعية. يذكر أن طلاب الجامعة الألمانية قرروا الاعتصام بمقر الجامعة منذ وفاة زميلتهم "يارا"، والتي اصطدم بها أحد أتوبيسات الجامعة أثناء وقوفها في ساحة الانتظار بالجامعة، وتوفيت متأثرة بإصابتها.