احتفلت جامعة برلين التقنية في الجونة بتسليم أول ثلاثين طالب شهادات القيد الدراسي الخاصة بهم اليوم. وينتمي هؤلاء الطلاب إلى بلاد مختلفة، وهي مصر، وجنوب أفريقيا والهند والصين وبنجلاديش، حيث أمكن إجمالا تقديم 20 منحة دراسية. وتعد جامعة برلين التقنية أول جامعة ألمانية تدير حرماً جامعياً في مصر طبقا لمعايير الجودة الألمانية واستناداً إلى الخطوط العريضة التي ينص عليها قانون الجامعات الألمانية. يجري تسجيل الطلاب طبقا للقانون الألماني المعمول به في جامعة برلين التقنية وهم بذلك طلاب في الجامعة ذاتها، حيث يقضي الطلاب الفصل الدراسي الثاني من المواد الدراسية ذات الفصول الدراسية الأربعة في برلين. ووجه الدكتور مهندس يورج شتاينباخ رئيس الجامعة الألمانية، كلمة شكر للمهندس سميح ساويرس، مؤسس حرم جامعة برلين التقنية في الجونة، وقال "بعد النظر لخريجنا سميح ساويرس تم بناء جسر يُضرب به المثل بين مصر وألمانيا، إنه جسر بين بلدين، بين حضارتين. إننا فخورون بهذا شديد الفخر وتغمرنا الفرحة لأننا استطعنا بتوحيد الطاقات أن نطور هذا المشروع بنجاح". وقال السفير الألماني بالقاهرة "يعد بدء العمل بالحرم الجامعي لجامعة برلين التقنية في الجونه خطوة أخرى مهمة على طريق التعاون الأصيل والوثيق بين مصر وألمانيا في مجال العلوم والتعليم. تمثل هذه الجامعة على مدى ما يزيد على المائة عام من الشراكة مشروعا مستشرفا للمستقبل، سيسهم في تطوير "مصر جديدة". سيعمل خريجو المواد الدراسية المقدمة هنا في قضايا المستقبل التي تتجاوز حدود بلدينا وسيدعمون مصر بهذا المركز البحثي." وفي الحرم الجديد للجامعة يجري تدريس مواد برامج الماستر في تخصصات "هندسة الطاقة"، و"الهندسة المائية" و"التنمية الحضرية". ووفقا لبيان صحفي "تم تحويل المشروع على أرض الواقع بناء على مبادرة من رجل الأعمال وخريج جامعة برلين التقنية سميح ساويرس، حيث أتاح بما بذله من جهد عظيم تمويلا كاملا للمشروع".