قال الدكتور عبدالحي عزب، رئيس جامعة الأزهر ل"الوطن" إنه تم تحويل 10 طلاب للتحقيق إثر مشاركتهم في أعمال الشغب والعنف، بينهم طالبة حاولت دخول فرع البنات وهي تخبأ "شمروخ" تحت نقابها، فيما تم تحويل التسعة الباقين لثبوت مشاركتهم بالتظاهرات التي حدثت في الأيام الماضية حول أزمة تغيير عميد كلية التربية ورفض أساتذة الكلية للعميد الجديد. وأضاف "عزب" أن جهود الوساطة التي بذلها الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس الجامعة، كان لها الفضل في تهدئة الموقف، معربا عن استياءه لعدم وجود قيادات ومسئولين بالجامعة حاولوا التدخل للتهدئة سوى "أبو هاشم"، مؤكدا أنه لا يتعامل بتعنت مع أساتذة كلية التربية ولكنه يرفض أن يفرض أحد عليه رأيه، وذلك من منطلق الحفاظ على هيبة رئيس أقدم وأعرق جامعة بالتاريخ. وقال، إن انصياع الأساتذة لطلب الدكتور محمد أبو هاشم بالتهدئة قد يجبره على تحريك موقفه للوصول إلى حل يرضي الجميع، مشيرا إلى أن معظم الأنشطة الطلابية تم نجميدها بسبب إستخدام طلاب الاخوان هذه الأنشطة في ممارسة العنف والشغب. وقررت جامعة القاهرة وقف 3 عمال عن العمل لمدة 3 أشهر، بعد إحالتهم للتحقيق، طبقا لنص المادة 83 من القانون رقم 47 لسنة 1978 بشأن نظام العاملين المدنيين بالدولة. وقال فتحى عباس، المستشار الاعلامى لجامعة القاهرة، إنه تم وقف العمال الثلاثة عن العمل احتياطيا، وذلك بعد إحالتهم لإدارة العامة للتحقيقات والتأديب بالإدارة المركزية للشئون القانونية بالجامعة، وذلك لتظاهرهم بدون تصريح، مشيرا إلى أن أي موظف أو عضو هيئة تدريس تجرى احالته لتحقيق سيُوقف عن العمل لحين إنتهاء فترة التحقيق، موضحاً انه لم يجر فصل هؤلاء العمال إنما صدر بحقهم قرار وقف عن العمل احتياطيا لمصلحة التحقيق. فيما أكد شريف خليل، أحد الموظفين الموقوفين عن العمل بكلية الحاسبات والمعلومات، إن وزميليه الاثنين لم يتلقوا إخطارا رسمياً بإحالتهم للتحقيق، ولم يحضروا التحقيق من الأساس ولا يعلمون أسبابه. وقال طارق بركات، موظف بالجامعة وأحد المتضامنين مع العمال الموقوفين، إنه سيتم مقابلة رئيس الجامعة، لمعرفة تداعيات القرار، مشيراً إلى أن هؤلاء العمال فوجئوا بقرار الفصل لأنهم لم ينظموا مظاهرات بالجامعة، كما أنهم لم يوزعوا منشورات ورقية.