قالت حيثيات حكم محكمة جنح شبرا الخيمة، والذي صدر برئاسة المستشار معتز الحناوي، وحضور مصطفي المتناوي، مدير نيابة قسم أول شبرا الخيمة، بالسجن 3 سنوات مع الشغل والنفاذ، للمتهمين بتعذيب وذبح كلب منطقة الأهرام حضوريًا وصاحب الكلب غيابيًا، إن الحكم أسس على تهمة ترويع المواطنين، وإثارة الذعر باستخدام أسلحة بيضاء خارج محل عملهم كجزارين، وتصدير مشهد البلطجة واستعراض القوة في ذبح الكلب والتي كشفها الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي. كانت المحكمة قد أصدرت حكمها، اليوم، وسط إجراءات أمنية مشددة وتواجد أمني مكثف تحت قيادة اللواء مصطفي حجاب، مساعد مدير أمن القليوبية، وبمشاركة المقدمان حسن مكاوي، معاون الضبط، بقسم أول شبرا الخيمة، ومحمد سرحان، رئيس مباحث قسم أول شبرا الخيمة، وتم وضع بوابة إلكترونية لكشف المعادن والمتفجرات، وخضع كل المتواجدين بالمحكمة والمترددين على المباني لعمليات تفتيش واسعة للتأكد من عدم إدخال أي أسلحة أو ممنوعات لداخل الجلسة. وعقب الحكم انتاب أهالي المتهمين حالة من الغضب وتجمهروا أمام المحكمة مرددين هتافات "ظلم ..حرام .. مش هنمشي"، في المقابل فرضت أجهزة الأمن كردون أمني حول المحكمة لتهدئة المواطنين، والسيطرة على الموقف. كان المستشار عمرو سامي، المحامي العام لنيابات جنوبالقليوبية، أمر بإحالة المتهمين وهم محمد حمدي محمد، وعمرو إبراهيم عطا، وأحمد عزت عبدالحميد، بالإضافة إلى أحد أصحاب الكلب، ويدعى نادر محمد يحيي "هارب من المحاكمة"، في واقعة تعذيب الكلب إلى محكمة الجنح. ووجهت النيابة برئاسة مصطفى المتناوي رئيس نيابة قسم أول شبرا الخيمة للمتهمين، تهم مخالفة القوانين المنظمة لعملية ذبح الحيوانات والتخلص منها بطريقة تثير الذعر في الشارع، وذلك بعد أن قام المتهمون بتقييده في أحد أعمدة الإنارة وضربه بالأسلحة البيضاء وذبحه، وحيازة أسلحة. وصدر ضد نادر يحيى، مالك الكلب، حكم غيابي بالمؤبد لاستخدامه الكلب المذبوح "ماكس"، في سرقة المتهمين بذبحه في التشاجر معهم، ومحاولة سرقة أحدهم بالإكراه داخل المحل الذي يمتلكه، مما تسبب في إصابة المتهمين بإصابات خطيرة.