رفعت الأجهزة الأمنية في شرم الشيخ درجة استعداها وجاهزيتها إلى القصوى، حيث انتشرت مدرعات الشرطة وقوات الأمن المركزي والعمليات الخاصة بكثافة كبيرة على الطرق، ونصبت القوات كمائن ثابتة ومتحركة لرصد الحالة الأمنية للتصدي لأي محاولات تهدف إلى تعكير الأجواء الأمنية التي توليها الحكومة للمؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، والمقرر انعقاده في الفترة من 13 إلى 15 مارس الجاري. وقالت مصادر أمنية، إن إجراءات التأمين حازمة ويشرف عليها وزير الداخلية وعدد من مساعديه بالتنسيق مع القوات المسلحة، وأن الإجراءات الأمنية امتدت إلى تشديد الإجراءات في نفق الشهيد أحمد حمدي. وأضافت المصادر، أن تشديد إجراءات التأمين في نفق الشهيد أحمد حمدي هو مجرد إجراء احترازي، وأن قوات الأمن تنفذ خطة وضعتها وزارة الداخلية لتأمين المنشآت في جميع محافظات القناة، وأن القوات مشطت خلال الفترة الماضية شرق المجرى الملاحي للقناة على نطاق واسع، بالإضافة إلى فحص أكثر من 40 قرية سياحية بالعين السخنة، وقرى أخرى في رأس سدر للتأكد من المترديين عليها. وتابعت المصادر أن وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار، أكد أن خطة تأمين المؤتمر الاقتصادي بالتعاون والتنسيق مع القوات المسلحة ستتعدى نطاق مدينة شرم الشيخ لتشمل كافة أنحاء الجمهورية للتصدي لمحاولات تنظيم الإخوان الإرهابي والتي تهدف لإثارة الشغب والفوضى بقصد توصيل رسالة سلبية إلى المجتمع الخارجي.