قال الدكتور أشرف العربى، وزير التخطيط، إن الحكومة قاربت على الانتهاء من كل تفاصيل الاستراتيجية العامة في عام 2030 للإعلان عنها فى يونيو المقبل بشكل تفصيلى بكل ما تحتويه من دراسات وخطط ومراحل تنفيذ برامج العمل وترجمة ذلك فى الموازنة العامة للدولة والمتحقق من تلك الاستراتيجية فى السنوات الأربع الأولى، منوهًا بأن هناك عشرة محاور وعشر ورش عمل بالتوازى معها، سيتم فيها عرض ملامح تلك الرؤية عبر عرض الوزير المختص بكل قطاع. وأضاف العربى، في حوار ل"الوطن"، أن هناك استراتيجية عمرانية متكاملة لما ستكون عليه مصر فى 2030 تتضمن خطة قصيرة المدى خلال أربع سنوات فيما يتعلق بالاستثمار فى التنمية العمرانية، كما تتضمن خطة لما سيكون عليه القطاع العمرانى فى مصر بحلول 2030 ورؤيتنا المتضمنة بناء 7.5 مليون شقة سكنية، وفى مجال الطاقة بدأنا برؤيتنا للطاقة فى 2030 ومصادر توليدها على المدى المتوسط والقصير مع التركيز على تسهيل الاستثمار فى مشروعات الطاقة البديلة والمتجددة بعد إصدار قانون التعريفة المميزة، وتوضيح ما بدأناه من سياسة إصلاحية فيما يتعلق بمسألة دعم الطاقة ومواصلة تلك الإصلاحات على مدى السنوات الخمس المقبلة. وأشار إلى أنه سيصدر قبل المؤتمر قانون الكهرباء الذى لا يتيح فقط الاستثمار فى إنتاج الطاقة المتجددة، لكن فى مجال الطاقة التقليدية وبيعها مباشرة للمستهلك، لافتًا إلى أنه لن يقتصر طرح الرؤى فى المؤتمر على ما نود القيام به فقط، لكن على ما تم تنفيذه بالفعل، قائلًا: "حينما نتحدث عن العدالة الاجتماعية سنعرض ما حققناه فى منظومة دعم المنتجات البترولية ومنظومة الخبز والسلع، ونكملها برؤيتنا فيما نسعى له لتحقيق العدالة بين كل المناطق فى مصر دون تفرقة لإتاحة التكافؤ بين الطبقات".