أشار وزير الدفاع الليبي، أحميد حومة، إلى أن الأولى الآن لدى الحكومة الليبية تتمثل في فرق إنقاذ، بعدما تبين وجود أحياء تحت الأنقاض حتى الآن، في الوقت الذي تحصل ليبيا على مساعدات دولية من عدة دول منها مصر والإمارات وتركيا، من أجل إغاثة ضحايا الفيضانات في ليبيا. #فيضان_ليبيا - وزير الدفاع الليبي أحميد حومة لموفد #الحدث ليث البزاري: الأولوية لدى الحكومة الليبية تتمثل في فرق إنقاذ بعدما تبين وجود أحياء تحت الأنقاض حتى الآن pic.twitter.com/4I3nKPjVSx — ا لحدث (@AlHadath) September 14, 2023 استمرار مواصلة جهود إنقاذ النازحين وتابع وزير الدفاع الليبي، بحسب تصريحات لفضائية «الحدث»: «نخشى من كارثة بيئية بسبب الفيضانات، وفرق البحث حددت مواقع أسر تحت الأنقاض في درنة وسارعت بإنقاذها، ووصلت قبل قليل فرق إنقاذ دولية إلى بنغازي للمساعدة في عمليات البحث». حجم الكارثة يتطلب تضافر الجهود وذكر وزير الخارجية بالحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، عبد الهادي الحويج، أن حجم الكارثة الكبير يتطلب تضافر الجهود ومساهمة المجتمع الدولي في المساعدة في تخفيف تبعات السيول التي ضربت مدينة درنة وغيرها من المدن الليبية. توافد عدد كبير من الجثث وواصل: «بعد مرور خمس أو ست ساعات من هطول الأمطار بدأت جثث ضحايا السيول في الوصول، بدأت تتوافد أعداد كبيرة من هذه الجثث من مدينة البيضاء والمناطق المجاورة». في الوقت الذي أوضحت، منظمة الهجرة الدولية أن هناك 30 ألف نازح على الأقل في درنة وخمسة آلاف آخرين في مناطق أخرى بعد أن ضربت السيول والفيضانات الناجمة عن العاصفة دانيال عدة مناطق في شرق ليبيا. عدد الوفيات يتجاوز 11 ألف شخص في سياق متصل، ذكر الهلال الأحمر الليبي، أن عدد الوفيات جراء العاصفة دانيال تجاوز 11,000 فيما تجاوز عدد المفقودين نحو 20,000 في ظل إعلان حالة حداد 3 أيام في البلاد عقب العاصفة دانيال التي ضربت ليبيا بداية الأسبوع الحالي بحسب فضائية «العربية» الإخبارية مساء اليوم الخميس، مشيرا إلى أن نحو 2000 جثة في البحر جرفتها العاصفة.
