قتل 40 عنصرًا من تنظيم "داعش" ووحدات حماية الشعب الكردية في 24 ساعة من المعارك في محيط بلدة تل تمر في شمال شرق سوريا، التي يحاول التنظيم الجهادي السيطرة عليها، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. من جهة أخرى، قتل 11 مدنيا اليوم، نتيجة قصف جوي لقوات النظام السوري استهدف مدينة عربين في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وفق المرصد. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، لوكالة "فرانس برس"، إن اشتباكات عنيفة شهدها محيط بلدة تل تمر بين مقاتلي وحدات حماية الشعب و"داعش"، بعدما تمكن مقاتلو التنظيم ليلا من الوصول إلى أطراف البلدة، لكن المقاتلين الأكراد تصدوا لهم وأجبروهم على التراجع. وأضاف "تسببت الاشتباكات بمقتل 40 عنصرًا من الطرفين على الأقل"، واستدعت الوحدات الكردية تعزيزات إضافية إلى محيط البلدة اليوم، لمنع تقدم تنظيم "داعش" مجددا. ويسعى مقاتلو التنظيم إلى السيطرة على تل تمر التي تعد، وفق عبدالرحمن، عقدة اتصال أساسية بين شمال محافظة الحسكة ومدينة الحسكة الخاضعين لسيطرة القوات الكردية. كانت اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين أمس إثر هجوم للتنظيم في اتجاه البلدة، ويخوض التنظيم منذ 23 فبراير معركة في المنطقة تمكن خلالها من السيطرة على 11 قرية آشورية وخطف العشرات من سكانها.