ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، سعى بعد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة بعام واحد - أي في 2009 - استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إيران بشكل تدريجي، بهدف إحباط البرنامج النووي الإيراني بطرق سلمية، على الرغم من معارضة القيادة الإسرائيلية لتلك الاتصالات. وأوضحت الصحيفة، بناء على معلومات من مصادر دبلوماسية غربية مقربة من الإدارة الأمريكية، أن إدارة أوباما عرضت على إيران فتح مكتب لرعاية المصالح الأمريكية في طهران، آخر إيراني مماثل في واشنطن، كخطوة أولى تمهيدا لاستئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين البلدين. وأضافت المصادر أن مسؤولين أمريكيين رسميين عقدوا اجتماعين على الأقل مع مسؤولين إيرانيين لبحث الموضوع في 2009، وأن مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية، وليام بيرنز، ورئيس طاقم التفاوض الإيراني، سعيد جليلي، حضرا أحد هذين الاجتماعين. وتابعت الصحيفة أن الجانب الإيراني رفض فكرة تطبيع العلاقات مع الولاياتالمتحدة، خوفا على مستقبل حكم "الملالي" من التدخل الأمريكي في حياة المجتمع الإيراني، مما أدى إلى فشل مساعي أوباما.