قال اللواء أحمد منصور، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات والملاحة الجوية، إن مشروع إنشاء مبنى صديق للبيئة بمطار الغردقة الدولي يعتبر نواة لتحويل كل المطارات المصرية لمطارات صديقة للبيئة تراعي كافة المعايير البيئية، لافتا إلى أن الطاقة الاستيعابية لمبنى الركاب صديق البيئة بمطار الغردقة ستكون 7 ملايين راكب في العام. «منصور»: المشروع نواة لتحويل المطارات المصرية لصديقة للبيئة وأضاف «منصور»، خلال جلسة الاستماع والتشاور الجماهيري لدراسة تقييم الأثر البيئي والإجتماعي لمشروع تطوير مطار الغردقة الدولي وإنشاء مبنى ركاب صديق للبيئة، والمقام حاليا بأحد فنادق مدينة الغردقة، بحضور الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني، واللواء عمرو حنفي محافظ الغردقة، أن المشروع يقام بالكامل بأيد مصرية من العاملين بالشركة المصرية للمطارات والملاحة الجوية، وهو ما أدى إلى توفير عشرات الملايين من الجنيهات، موضحا أن وجود مطارات صديقة للبيئة يرفع من أعداد المسافرين إلى المطار. إنشاء مبنى ركاب صديق للبيئة ومن جهته، قال المهندس ياسر إبراهيم، مدير مشروع تطوير مطار الغردقة الدولي، إن وزارة الطيران المدني وضعت بعض الأهداف لمشروع تطوير مطار الغردقة، وإنشاء مبنى ركاب صديقة للبيئة تمثلت في زيادة القدرات الاستيعابية للمطار، لتستقبل أعدادا أكبر من المسافرين وزيادة الحصيلة النقدية للمطار التي تدخل الموازنة العامة للدولة، وأيضا العمل علي إستمرار الريادة المصرية افريقيا وعربيا علي مستوي المطارات . وأضاف، أن مطار الغردقة وفقا لأحد التصنيفات الأفريقية المعتمدة يعتبر خامس أفضل مطار أفريقي، رغم أن المطار لا يوجد بالعاصمة، فضلا عن أنه مطار سياحي فقط، موضحا أن مطار الغردقة به مبنيان للركاب (1و2) تقدر قدرتهما الاستيعابية حاليا نحو 13 مليون راكب. وأشار إلى أنه وفقا لتوقعات الخبراء فإن أعداد الركاب المسافرين والقادمين لمطار الغردقة خلال عام 2025 سيتجاوز حاجز 10 ملايين سائح، موضحا أنه وفقا لمعدلات التشغيل الحالية فإن أعداد الركاب ستتجاوز تلك النسبة.
